عادي
«كيلانوفا» يقفز 8% بعد صفقة استحواذ «مارس»

«وول ستريت» تتأرجح بعد بيانات التضخم

18:47 مساء
قراءة دقيقتين
متعامل في بورصة نيويورك (رويترز)

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الأربعاء، مع ارتفاع معدل التضخم السنوي بنسبة 2.9%، ما شجع المستثمرين الذين شرعوا في شراء الأسهم بعد التراجع الذي بدأ في أغسطس/ آب.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.46%. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.20%.
وقفزت أسهم «كيلانوفا» بنسبة 7.96%، بعد أن وافقت شركة صناعة الأغذية على الاستحواذ عليها من قبل شركة الوجبات الخفيفة «مارس» مقابل 83.50 دولار للسهم نقداً.
وتراجع سهم «ألفابت» 1.2% بعد أن ذكرت بلومبيرغ نيوز أن المنظمين الأمريكيين يدرسون تفكيك عملاق التكنولوجيا.
مؤشر أسعار المستهلك
وقال مكتب إحصاءات العمل، الأربعاء: «إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.9% على أساس سنوي، بانخفاض من 3% في يونيو/ حزيران، وهي أدنى قراءة منذ عام 2021. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2%. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم، زيادة بنسبة 0.2% عن الشهر السابق وزيادة بنسبة 3% على أساس سنوي».
وارتفع ما يسمى بالتضخم الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة من الرقم الرئيسي، بنسبة 0.2%، على أساس شهري، ما يتماشى أيضاً مع التوقعات.
ويأتي التقرير بعد يوم من صدور أرقام تضخم الجملة التي جاءت أقل من المتوقع، ما أعطى الأسهم دفعة. وارتفع مؤشر داو جونز بنحو 1%. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.4%.
وكان المستثمرون يتطلعون إلى قراءة مؤشر أسعار المستهلكين للحصول على صورة كاملة لحالة الاقتصاد، ولتعزيز احتمال خفض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر/ أيلول.
وقال كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في التجارة الإلكترونية لدى مورجان ستانلي: «ربما لم يكن الأمر رائعاً مثل مؤشر أسعار المنتجين، الثلاثاء، لكن مؤشر أسعار المستهلك اليوم كما هو متوقع من المحتمل ألا يهز القارب. السؤال الأساسي الآن هو ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس الشهر المقبل».
خفض الفائدة
ويتم تقسيم أسعار سوق العقود الآجلة تقريباً إلى المنتصف بين التوقعات بتخفيض بمقدار ربع، أو نصف نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي في الفترة من 17 إلى 18 سبتمبر/ أيلول، وتوقع نقطة أساس إجمالية في التحولات بحلول نهاية العام، وفقاً لأداة «فيد وتش» من «سي إم إي».
وقال لاركين: «إذا كانت معظم البيانات خلال الأسابيع الخمسة المقبلة تشير إلى تباطؤ الاقتصاد، فقد يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بقوة أكبر».
وقال سكايلر ويناند، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة ريجان كابيتال: «نعتقد أنه من الممكن جداً أن تستمر سوق الأسهم في التحرك لبقية العام وتحقيق مكاسب إضافية بنسبة 5%».
وأضاف: «إن الميزانيات العمومية للمستهلكين والشركات قوية للغاية، ويمكننا أن نتوقع بعض التوسع الإضافي إلى جانب الأرباح الثابتة والنمو المعتدل». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfj77xu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"