عادي
في جناح «هُويّة الإماراتية.. احتشام وأناقة»

«ليوا للرطب» يحتفي بإبداعات المرأة في الصناعات التراثية

19:33 مساء
قراءة دقيقتين

الظفرة:«الخليج»

يقدم جناح «هُويّة الإماراتية.. احتشام وأناقة» في «مهرجان ليوا للرطب» بدورته ال 20 عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية التي تصوغها أيدي «حاميات التراث»، في مواصلة لتقاليد عريقة وإرث ممتد لمنتجات تراثية تحمل رائحة الماضي. كما تظل صالحة للاستخدام حاضراً ومستقبلاً في تحقيق عملي لاستدامة التراث عبر عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها.

ويضم الجناح أركاناً عدة تقدم للزوار تجربة تراثية ممتعة، ومنها «منتجات النخيل» الذي يعرض إبداعات المرأة في استخدام مختلف أجزاء النخلة لصنع منتجات مفيدة ومتنوعة، و«صناعة الزرابيل» وهي جوارب نسائية من الصوف لحماية الأقدام من برد الشتاء وحرارة الرمال صيفاً.

ويعرّف «ركن السّدو» بطريقة صناعة القطع المستخدمة في بناء بيوت الشعر، وعتاد الناقة، وغيرها من المنسوجات، فيما يتابع الزوار في بقية أركان القرية «قرض البراقع» التراثية، و«الخياطة»، وصناعة «التلي» المستخدم في تزيين أثواب المرأة بنسج خيوط الفضة مع الخيوط الحريرية، و«سف الخوص»، بتجديل سعف النخيل لصنع أدوات الحياة اليومية مثل المخرافة، والسرود، والمكبّة، وصبغ الخوص باستخدام الألوان الطبيعية، وصناعة الدخون من العود والمسك والزيوت العطرية، وصناعة الحنّاء من أوراق شجرة الحناء.

كما تقدم القرية ورشاً تعرف الزوار بجوانب من ثراء المطبخ الإماراتي الأصيل عبر عرض أكلات يدخل التمر في مكوناتها، منها «البثيثة» المكونة من التمر والطحين المحمص والسمن والهيل والزعفران، و«الشعثاء» المكونة من التمر والسمن.

ويهدف المهرجان، عبر إفراد مساحة للحرف النسائية التراثية، إلى الاحتفاء بالتراث الفني للإمارات، في إطار الاهتمام بالحفاظ على الهُوية الوطنية وتعزيز صون التراث الإماراتي، بتعريف زوار المهرجان بالفنون المحلية، حيث تسهم القرية التراثية بالمهرجان في الإضاءة على عراقة التراث الإماراتي والاطلاع على دور المرأة الفاعل في الحياة قديماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/34tapmyv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"