أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة تولين الأمريكية بالتعاون مع جامعة هارفارد، أن عقاراً تجريبياً تم تطويره في البداية لعلاج السرطان ومازالت التجارب عليه يساعد أيضاً في إزالة فيروس نقص المناعة البشرية (الأيدز) من الخلايا المصابة بالدماغ والتجارب مستمرة أيضاً.
ولأول مرة، وجد الباحثون أن دواء السرطان يخفض بشكل كبير مستويات فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق استهداف خلايا مناعية معينة تؤوي الفيروس.
وقال وونج كي كيم، المدير المساعد للأبحاث والمشارك بالدراسة من جامعة هارفارد: «يعد هذا البحث خطوة مهمة في معالجة المشكلات المتعلقة بالدماغ التي يسببها فيروس نقص المناعة البشرية، والتي لا تزال تؤثر في الأشخاص حتى عندما يخضعون لعلاج فعال لفيروس نقص المناعة البشرية».
وأضاف:«من خلال استهداف الخلايا المصابة في الدماغ على وجه التحديد، نستطيع إزالة الفيروس من هذه المناطق المخفية، الأمر الذي كان يمثل تحدياً كبيراً في علاج المرض».
ولا يوجد علاج يشفي من المرض بشكل كامل، ويستلزم العلاج مدى الحياة ويظل الفيروس موجوداً بمستويات يمكن التحكم بها في الدماغ والكبد والغدد الليمفاوية.
