عادي

عدد جديد من «الشارقة الثقافية»

16:25 مساء
قراءة دقيقتين
غلاف العدد

صدر العدد (94)، لشهر أغسطس/ آب من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح، وقد جاءت افتتاحية العدد بعنوان (الإبداع بين الشعر والرسم).

أما مدير التحرير نواف يونس فقد استعرض في مقاله ملامح النجاح الذي حققته «الشارقة الثقافية» خلال مسيرتها.

وتناول يقظان مصطفى أحد علماء الفيزياء وهو العلامة قطب الدين الشيرازي، وكتب محمد أحمد عنب عن أبرز العلماء في دراسة المجتمع الإسلامي والعربي وهو أدريان ريلاند الذي يعد أكثر المستشرقين إنصافاً، فيما قدم أحمد سليم عوض إطلالة على مدينة (مرسى علم) التي تعتبر زينة الشواطئ المصرية، أما عماد البحراني فوثق رحلته إلى مدينة (ظفار) البلاد السعيدة التي تتمتع بتضاريس متنوعة وخلابة، وجال حسن بن محمد في ربوع مدينة (ينبع) السعودية التي تضم معالم تراثية شاهدة على تاريخ حضارات وقبائل استقرت بها.

أما في باب (أدب وأدباء) فرصد وليد عثمان مقالات حاكم الشارقة في جريدة (الخليج)، التي تشي بحب متجذر لمهنة المتاعب وربطها بقيم الدين والوطن والإنسان، وكتبت داليا سليم عن فن المقال الأدبي والصحافة العربية، وتوقف شوي تشينغ قوه عند الحضور القوي لنجيب محفوظ في الصين، بينما استعرضت هبة النجار مسيرة فاضل السباعي الذي حمل لواء الكلمة ومشعلها، وتناولت ثراء هاني محمد خليفة التونسي الذي يعد من أبرز شعراء مدرسة الديوان، وحاور محمد ياسر منصور الشاعر قحطان بيرقدار، الذي رأى أن الكتابة الشعرية للأطفال تتكئ على الجانب الجمالي والتربوي، والتقى أشرف قاسم الكاتبة نجوى عبد الرحمن التي مزجت بين التاريخ والواقع والخيال في رواياتها، واحتفى عبد الرزاق الربيعي بتجربة عبد الوهاب البياتي الذي أقام وشائج عميقة مع الأدباء والقراء، وكتبت عبير محمد عن أحد أعلام الأدب الوجداني وهو زكي مبارك الذي لقبوه ب(فارس البيان)، وحاور د. أنس الفيلالي الشاعر والروائي د. علي عواد، الذي أكد أنه لا يمكن إغفال دور الجوائز الفاعل إبداعياً.

ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: هشام أزكيض (لحظة وداع) قصة، لحظة وداع أو الإحساس بالنهاية – بقلم سعيد يقطين، عمر لوريكي (ليلة طويلة) قصة قصيرة، السيد شليل (بقعة ضوء) قصة قصيرة، حمادة عبد اللطيف (لأن) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبد الرزاق إسماعيل (قاض تفتخر به العدالة)، وأشعار لها أصداؤها (أبيات حولت الكدر إلى صفاء) - بقلم وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvp4nmmx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"