بغداد: زيدان الربيعي
انتقد صحفيون رياضيون عراقيون، مستوى منتخب العراق الأولمبي في مباراته الأخيرة أمام شقيقه المغربي والتي خسرها 0-3، ليغادر أولمبياد باريس من الدور الأول.
وقال الصحفي الرياضي والإعلامي علي رياح: «(مـهـزلـة).. انتهى مشوارنا في باريس 2024!
أداء (مهزوم) للمدرب واللاعبين منذ اللحظة الأولى، بعد أن كان الشعار والغاية والهدف تفادي انتكاسة في النتيجة».
وأضاف، «المشهد كارثي، وهو يمثل إساءة بالغة للكرة العراقية.. والكل يتحمل المسؤولية.. الجهات الحكومية العليا المعنية التي قدمت كل صنوف الدعم، ينبغي أن تمارس دورها الآن في تقصي ما جرى، وهذا أقل ما تقدمه للناس وسط مشاعر الخيبة والحزن، ذلك لأنني أخشى أن يمرّ يوم أو يومان من ردود الأفعال (العاطفية) ثم ننسى كل شيء لنحث الخطى نحو إخفاق مقبل».
وقال الصحفي الرياضي علي حنون: «خسارة منتخب العراق الأولمبي، أمام نظيره المغربي، هي في الحسابات الفنية منطقية جداً، منتخب المغرب، يمتلك لاعبين بجودة عالية، ومهارة لا يمكن مقارنتها بمؤهلات لاعبينا، الذين أظهروا في المباراة حقيقة قدراتهم الفنية المتواضعة والذهنية الفقيرة، في مواجهة لاعبين يرتكزون على مهارات فردية وذهنية عاليتين، كيف لا وأغلبهم تأسس في الأندية الأوروبية المعروفة، لذلك وجدنا منهم استحواذاً أفضل، إلى جانب النجاح في خلق الفراغات والتمريرات البينية المؤثرة والمراوغة المُتمكنة والانضباط (التكتيكي) الملحوظ».
وأردف، «عموماً، أكدت أحداث المواجهة، كما قلنا سواء في جانب الإمكانات الفردية أو في الرؤية الجماعية، على تفوق الكرة المغربية من خلال منتخبها الأولمبي، والتي أغلبنا (تَحسر) وهو يتابعها على افتقادنا إلى تشكيلة فيها جميع اللاعبين من كفاءة واحدة ومن هذه العينة».
وتابع، «في النهاية استحق منتخب المغرب الفوز واستحق منتخب العراق الخسارة، ولا جدال بهذا الأمر، ومع ذلك نتمنى أن لا نقسوا على لاعبينا لأنهم قدموا ما يستطيعون وهذه هي حقيقة إمكاناتهم».
ورأى الصحفي الرياضي هشام السلمان: إنها «خسارة غريبة.. المستوى وأداء اللاعبين وتشكيلة المنتخب هي الأسوأ في تاريخ الكرة العراقية على مدى سنواتها منذ عام 1980 الذي شارك فيه العراق في لعبة كرة القدم بالدورات الأولمبية، فللأسف الشديد كان يمكن أن نرى المنتخب العراقي في الأدوار الأخرى، ولكن لعبنا دون رغبة للأداء والفوز وتقبلنا الخسارة (0-3)».
انتقد صحفيون رياضيون عراقيون، مستوى منتخب العراق الأولمبي في مباراته الأخيرة أمام شقيقه المغربي والتي خسرها 0-3، ليغادر أولمبياد باريس من الدور الأول.
وقال الصحفي الرياضي والإعلامي علي رياح: «(مـهـزلـة).. انتهى مشوارنا في باريس 2024!
أداء (مهزوم) للمدرب واللاعبين منذ اللحظة الأولى، بعد أن كان الشعار والغاية والهدف تفادي انتكاسة في النتيجة».
وأضاف، «المشهد كارثي، وهو يمثل إساءة بالغة للكرة العراقية.. والكل يتحمل المسؤولية.. الجهات الحكومية العليا المعنية التي قدمت كل صنوف الدعم، ينبغي أن تمارس دورها الآن في تقصي ما جرى، وهذا أقل ما تقدمه للناس وسط مشاعر الخيبة والحزن، ذلك لأنني أخشى أن يمرّ يوم أو يومان من ردود الأفعال (العاطفية) ثم ننسى كل شيء لنحث الخطى نحو إخفاق مقبل».
وقال الصحفي الرياضي علي حنون: «خسارة منتخب العراق الأولمبي، أمام نظيره المغربي، هي في الحسابات الفنية منطقية جداً، منتخب المغرب، يمتلك لاعبين بجودة عالية، ومهارة لا يمكن مقارنتها بمؤهلات لاعبينا، الذين أظهروا في المباراة حقيقة قدراتهم الفنية المتواضعة والذهنية الفقيرة، في مواجهة لاعبين يرتكزون على مهارات فردية وذهنية عاليتين، كيف لا وأغلبهم تأسس في الأندية الأوروبية المعروفة، لذلك وجدنا منهم استحواذاً أفضل، إلى جانب النجاح في خلق الفراغات والتمريرات البينية المؤثرة والمراوغة المُتمكنة والانضباط (التكتيكي) الملحوظ».
وأردف، «عموماً، أكدت أحداث المواجهة، كما قلنا سواء في جانب الإمكانات الفردية أو في الرؤية الجماعية، على تفوق الكرة المغربية من خلال منتخبها الأولمبي، والتي أغلبنا (تَحسر) وهو يتابعها على افتقادنا إلى تشكيلة فيها جميع اللاعبين من كفاءة واحدة ومن هذه العينة».
وتابع، «في النهاية استحق منتخب المغرب الفوز واستحق منتخب العراق الخسارة، ولا جدال بهذا الأمر، ومع ذلك نتمنى أن لا نقسوا على لاعبينا لأنهم قدموا ما يستطيعون وهذه هي حقيقة إمكاناتهم».
ورأى الصحفي الرياضي هشام السلمان: إنها «خسارة غريبة.. المستوى وأداء اللاعبين وتشكيلة المنتخب هي الأسوأ في تاريخ الكرة العراقية على مدى سنواتها منذ عام 1980 الذي شارك فيه العراق في لعبة كرة القدم بالدورات الأولمبية، فللأسف الشديد كان يمكن أن نرى المنتخب العراقي في الأدوار الأخرى، ولكن لعبنا دون رغبة للأداء والفوز وتقبلنا الخسارة (0-3)».
