عادي

مقياس الخوف في «وول ستريت» عند أعلى مستوى منذ 2020

15:33 مساء
قراءة دقيقتين
متعاملون في بورصة نيويورك (رويترز)

مع تزايد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي الأمريكي، عزز المتداولون رهاناتهم على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل بخفض طارئ لسعر الفائدة، ما يضع احتمالات التخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية عند 30%، وأدى ذلك إلى تراجع الدولار، وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياته خلال عام واحد. وارتفع مقياس الخوف في وول ستريت، مؤشر CBOE للتقلب، إلى أعلى مستوى منذ عام 2020.

وانخفضت أسهم «إنفيديا» و«أبل» و«تيسلا» بأكثر من 7% في تداولات ما قبل السوق. وأعلنت شركة بيركشاير هاثاواي السبت أنها خفضت حصتها في شركة أبل بنسبة 50% تقريباً كجزء من موجة بيع ضخمة في الربع الثاني.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، الاثنين، كجزء من عمليات البيع في الأسواق العالمية التي تركزت حول مخاوف الركود في الولايات المتحدة. وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 12% في أسوأ يوم له منذ انهيار وول ستريت يوم الاثنين الأسود عام 1987.

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3% بعد أن خسر المؤشر 1.8% يوم الجمعة.

خسرت العقود الآجلة ل«ناسداك 100» 4.5%، حيث تعرضت أسهم التكنولوجيا الكبرى لضربة قوية في التعاملات المبكرة.

وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 783 نقطة، أو 2%، بعد خسارة 611 نقطة الجمعة.

وكانت المخاوف من الركود الأمريكي هي السبب الرئيسي لانهيار السوق العالمية بعد تقرير الوظائف المخيب للآمال يوم الجمعة. ويشعر المستثمرون بالقلق أيضاً من تخلف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة لتعزيز التباطؤ الاقتصادي، مع اختيار البنك المركزي بدلاً من ذلك إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ عقدين الأسبوع الماضي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxb4dfc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"