ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة حيث تطلعت وول ستريت إلى اختتام أسبوع مضطرب على ارتفاع، ووزن المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية الجديدة.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 654.27 نقطة، أو 1.64%. و ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.11%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.03%.
وواصل المستثمرون تحولهم نحو الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، حيث ارتفع مؤشر راسل 2000 بنحو 2%. وارتفعت أسهم الصناعات والمواد، مما رفع قطاعاتها في مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 2%.
وحققت بعض أسماء التكنولوجيا التي عانت وسط عمليات البيع المكثفة هذا الأسبوع مكاسب، حيث ارتفعت أسهم إنفيديا ومايكروسوفت وأمازون بنحو 2% لكل منها. وأضافت ميتا بلاتفورمز 3%. وارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر ستاندرد آند بورز بنحو 1.8%.
كما قيمت وول ستريت مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو، وهو قراءة التضخم التي يفضلها صناع السياسات في البنوك المركزية. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% وبنسبة 2.5% عن العام الماضي. وكان ذلك متماشياً مع تقديرات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز.
كما رفعت أخبار التضخم الإيجابية هذه آمال المستثمرين في المزيد من خفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث حددت سوق العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي التخفيضات في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر.
وتأتي هذه البيانات في نهاية أسبوع متقلب في وول ستريت. فقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8% هذا الأسبوع، في حين خسر مؤشر ناسداك 2.1%. وكان مؤشر داو جونز استثناءً، حيث ارتفع بنسبة 0.8%. وتأتي هذه الانخفاضات في الوقت الذي بدا فيه المستثمرون جزءًا من دورة أوسع نطاقًا نحو الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة والدورية.
