«وول ستريت» تتأرجح في أولى جلسات أغسطس

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث قام المستثمرون بتقييم أحدث تقارير أرباح الشركات، بما في ذلك النتائج القوية من «ميتا بلاتفورمز».

وارتفع مؤشر «أس أند بي 500» بنسبة 0.07%، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.19%، وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.49%.

وارتفع سهم شركة «ميتا بلاتفورمز» بنحو 8.51% بفضل نتائج الربع الثاني التي جاءت أقوى من المتوقع وتوجيهات متفائلة للربع التالي، في حين قفز سهم «شيك شاك» بأكثر من 16% بعد تحقيق إيرادات مرتفعة. وفي غضون ذلك، انخفض سهم «أرم هولدينجز» بنسبة 8% بعد تقديم توجيهات مخيبة للآمال للربع الحالي. وانخفض سهم «موديرنا» بنسبة 15.28% تقريباً بعد خفض توجيهات المبيعات للعام بأكمله.

وخرجت الأسهم من جلسة رابحة شهدت ارتفاع مؤشر «أس أند بي 500» بنسبة 1.6% في أفضل أداء يومي له منذ فبراير. وارتفع مؤشر ناسداك بأكثر من 2%، بينما أغلق مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً على ارتفاع طفيف.

وجاءت هذه المكاسب في الوقت الذي أشار فيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل إذا استمرت البيانات في دعم السرد القائل بأن التضخم يتراجع. وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة.

• الأسهم الأوروبية

وتراجعت الأسواق الأوروبية، مع قيام المستثمرين بمعالجة مجموعة من إجراءات البنك المركزي، بما في ذلك أول خفض لأسعار الفائدة من بنك إنجلترا منذ أربع سنوات.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.25%، مع تداول جميع البورصات الرئيسية ومعظم القطاعات في المنطقة السلبية. وتراجعت أسهم البنوك بنسبة 2.59%، في حين ارتفعت أسهم التجزئة بنسبة 2.15%.

وقفزت أسهم رولز رويس بأكثر من 11% لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد أن أعادت الشركة توزيع أرباحها ورفعت توقعات أرباحها على خلفية نتائج قوية في النصف الأول.

وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركة المدفوعات الفرنسية Worldline إلى قاع المؤشر، حيث خسرت ما يصل إلى 18.7%، بعد أن خفضت توقعاتها لعام 2024. وانخفض سهم سوسيتيه جنرال أيضًا أكثر من 8% بعد أن خفض توقعاته لأنشطة التجزئة الفرنسية حتى مع تجاوزه تقديرات أرباح الربع الثاني.

وخفض بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 5% من أعلى مستوى له منذ 16 عامًا عند 5.25%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالية بنسبة 61% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان. وقال بنك إنجلترا: «إن لجنة السياسة النقدية صوتت لصالح الخفض بأغلبية خمسة مقابل أربعة».

• الأسهم اليابانية

وهبط المؤشر نيكاي الياباني، الخميس وسط تزايد مكاسب الين في أعقاب اجتماع السياسة النقدية التاريخي لبنك اليابان أمس الأربعاء.

ورفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى مستويات لم تسجل منذ 15 عاماً وأعلن تفاصيل حول كيفية تقليص مشترياته الضخمة من السندات.

وارتفع الين إلى أعلى مستوى منذ منتصف مارس/آذار عند 148.51 ين للدولار، الخميس، على خلفية قرار بنك اليابان المركزي، بعد أن تعافت العملة اليابانية بالفعل من أدنى مستوى في 38 عاماً الذي سجلته في بداية يوليو/ تموز.

وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير استراتيجيي السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: «بمجرد صعود الين فوق 150 مقابل الدولار، بدأت السوق تشعر بالقلق إزاء التوقعات الإيجابية لأرباح الشركات المحلية».

وهبط المؤشر نيكي لفترة وجيزة بأكثر من 3% قبل أن يعوض بعض الخسائر ليغلق منخفضاً 2.49% عند 38126.33 نقطة منهياً سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام.

كما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 3.24% إلى 2703.69 نقطة ليسجل أسوأ أداء يومي منذ مارس/آذار 2020.

ومن بين الأسهم الأكثر تضرراً أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير التي عادة ما تعاني قوة الين عند تحويل الإيرادات إلى العملة الوطنية. وانخفض سهم فاست ريتيلنج 1.3% وسهم مجموعة سوني 3.3%.

وقفز سهم أدفانتست 13.8% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية للعام بأكمله 53% أمس الأربعاء.

وهوى سهم تويوتا موتور 8.48% ليلحق أحد أكبر الخسائر بالمؤشر نيكاي، بعد أن أخفق إعلان شركة صناعة السيارات عن ارتفاع أرباح التشغيل في الربع الأول 17 في المئة في جذب المستثمرين.

وهبط مؤشر قطاع معدات النقل، الذي يضم أسهم شركات كبرى في صناعة السيارات، بنسبة 6.6%. (وكالات)