عادي

الجيش الميانماري ينسحب من مواقع في ولاية شان لأسباب «أمنية»

17:23 مساء
قراءة دقيقتين

رانغون- أ.ف.ب

أعلن رئيس المجلس العسكري في ميانمار، أن الجيش «انسحب» من بعض المواقع المتنازع عليها في ولاية شان لأسباب «أمنية»، بعد أن سيطر مقاتلون من جماعة إتنية مسلحة على مقر قيادة إقليمية له في لاشيو.

وقال مين أونغ هلاينغ في كلمة متلفزة تم بثها مساء الاثنين: «فيما يتعلق بمسألة ولاية شان فقد انسحبت قوات الأمن من مواقعها مراعاة لأمن المنطقة والناس». ولم يكشف المسؤول عن أي تفاصيل تتعلق بالمواقع المعنية ولا عددها.

واتهم رئيس المجلس العسكري، مصادر «أجنبية» بالتعاون مع خصومه السياسيين والعرقيين لتصميم أسلحة ومعدات عسكرية أخرى في مصانع بالقرب من الحدود الصينية. وشدد مين أونغ هلاينغ على أنه «من الضروري تحليل» التدفقات التقنية والنقدية التي ساعدت على هذه العمليات.

وتشهد لاشيو التي تقع على طريق تجاري رئيسي يؤدي إلى الصين معارك منذ أن استأنف مقاتلو جيش التحالف الوطني الديمقراطي هجماتهم ضد المجلس العسكري، على الرغم من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية بكين.

وأعلن جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار، السبت، سيطرته على مقر قيادة إقليمية للجيش في لاشيو، ما يعد نكسة كبيرة للمجلس العسكري الذي انسحب من عدة نقاط دعم في الأشهر الأخيرة.

وأشار المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون، الاثنين، إلى أن آخر اتصال مع المسؤولين العسكريين في الموقع يعود إلى مساء السبت. وأعلن في بيان: «لقد فقدنا الاتصال منذ ذلك الحين».

وأضاف: «بحسب المعلومات التي يجري التحقق منها، علمنا أن المسلحين اعتقلوا ضباطاً كباراً».

وأدت المعارك الأخيرة في ولاية شان إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بحسب المجلس العسكري ومجموعات تعمل في مجال الإغاثة المحلية. ولم يشر المجلس العسكري الحاكم ولا المجموعات العرقية إلى حصيلة خسائرهم.

وتعد المناطق الحدودية في ميانمار موطناً لعدد لا يحصى من الجماعات العرقية المسلحة التي حاربت الجيش منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1948 من أجل الحكم الذاتي والسيطرة على الموارد المربحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n66v2j7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"