أكدت وزارة الداخلية المصرية أنه لا صحة لما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بمحافظة الغربية بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكدت الداخلية المصرية في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى كون المذكور محبوساً بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا، وبتاريخ 4 أغسطس الجاري، أثناء وجوده في محبسه، نشب بينه وبين 4 نزلاء مشاجرة تعدوا خلالها عليه بالضرب وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه توفي.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكبي الواقعة وعرضهم على النيابة العامة فى حينه، والتي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم فى القضايا التي حُبسوا على ذمتها.
وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي فى إطار الحملات الممنهجة لجماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها في أوساط الرأي العام.
