قانون الجذب حقيقة أم خيال؟

ربما سمعنا عن قانون الجذب في مكان ما: حديث عابر، كتاب، أو معلومة في الإنترنت ترتبط بهذا القانون. إن قانون الجذب استعمله المصريون القدامى واليونانيون في حياتهم اليومية، وهو فن ارتباط الأفكار بحياة الإنسان الواقعية، ومدى صلتها بها؛ بمعنى أن حياتنا اليوم ما هي إلا انعكاس لأفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا؛ لأن قوة أفكارنا لها خاصية جذب كبيرة.. وذلك من خلال التكرار المرئي أو اللفظي؛ حيث يخلق دماغنا مسارات عصبية جديدة، لقد اكتشف العلماء في مركز ولكوم ترست في معهد الأعصاب في لندن (أن الأشخاص الذين يتصورون مستقبلاً أفضل هم أكثر عرضة لأن يكونوا قادرين على خلق هذا المستقبل ونقله إلى حيز الوجود).
يتمثل قانون الجذب بأن تكون إنساناً منفتحاً وسعيداً، وفي حالة امتنان للأحداث والأشياء من حولك، أن تدوّن الأشياء الجميلة وتذكرها بصورة يومية حتى تشعر بالرضا عن نفسك، هناك الخيال الذي يمكن أن يساعدك على تطوير نفسك وعدم الوقوف في نقطة معينة قال أينشتاين: «الخيال هو كل شيء، إنه معين عوامل الجذب القادمة في الحياة» لذلك يجب أن يكون التخيل واقعياً حتى يمكنك جذب الأحداث وكأنها واقع، كل شيء إيجابي يمكنك أن تستخدمه لعقلك سوف يجذب لك تحقيق أحلامك وأمنياتك، لذلك بغض النظر عن مدى صدق هذا القانون أم كذبه إذا كنت تريد النجاح ضع خطة عمل، وسجل الإنجازات التي تريد تحقيقها، والأهداف التي تستحق التحقيق، النجاح يحتاج منك إلى الصبر والقوة والسعي وعدم التوقف في مكان معين، هل تريد وظيفة جديدة؟ استحضر تلك المشاعر والرغبة والقوة واجتهد بالتخطيط، هل تريد السعادة؟ النجاح؟ المال؟ الراحة النفسية؟ قانون الجذب سوف يعمل في حياتك بشكل تلقائي وسوف تظهر هذه القوة الأشياء التي تريدها في حياتك، المؤثر والمتحدث ومدرب التنمية البشرية براين تريسي من أهم أقواله: «اجعل من حياتك تحفة فنية، تخيل أنه لا حدود لما يمكن أن تكونه أو تفعله أو تملكه».