عادي
ميدفيديف: لن نتوقف حتى نحقق كل ما نراه مناسباً

روسيا تعلن تدمير التوغل الأوكراني في كورسك

01:17 صباحا
قراءة 3 دقائق
منازل مدمرة في بلدة حدودية روسية عقب التوغل الأوكراني(رويترز)
سكان روس ينتظرون اجلاءهم من بلدة سودجا في مقاطعة كورسك(أ.ف.ب)
حريق في منزل خلال التوغل الأوكراني في كورسك الروسية(رويترز)

أعلن الجيش الروسي، امس الخميس، أن المعارك متواصلة في منطقة كورسك الحدودية التي حاولت اوكرانيا اقتحامها والتوغل في عمق الأراضي الروسية، رداً على التصعيد الروسي، كما قال مسؤول أوكراني رفيع، فيما دعا مسؤول روسي رفيع للضغط على المزيد من الأراضي الأوكرانية، في وقت يسعى البيت الأبيض لمعرفة «أهداف» التوغل الأوكراني في روسيا.

وقال الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس الخميس، إنه يتعين على القوات الروسية أن تضغط على أوديسا، وخاركيف، ودنيبرو، وميكولايف، وكييف، وغيرها من المدن في أوكرانيا، رداً على الاختراق الأوكراني في منطقة كورسك، وقال ميدفيديف إن عملية موسكو لا ينبغي أن تظل بعد الآن تهدف فقط إلى تأمين الأراضي التي تعتبرها موسكو تابعة لها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، إن قواتها منعت الوحدات الأوكرانية من إحراز تقدم في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك، خلال اليوم الماضي، وتواصل تدمير القوات والمعدات العسكرية للعدو، وتلجأ إلى الضربات الجوية، والقصف الصاروخي والمدفعي، للتصدي لها. وذكرت أنها استدعت قوات احتياط على وجه السرعة و«تحبط محاولات التوغل» بشكل أعمق في منطقة كورسك.

وقالت الوزارة في بيان، إن قوات «الشمال»، بالتعاون مع هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، تواصل تدمير التشكيلات المسلحة للقوات الأوكرانية في منطقتي سودجينسكي وكورينفسكي، في مقاطعة كورسك، الحدودية. وأكد البيان أن القوات الروسية «لم تسمح للعدو بالتقدم» في كورسك، وأنها تحبط محاولات بعض الوحدات الأوكرانية للتوغل. وأضاف البيان أن الجيش الروسي ينفذ غارات جوية على قوات الاحتياط المتقدمة للقوات الأوكرانية، في مقاطعة سومي.

وأشارت الوزارة الروسية إلى أن القوات الأوكرانية خسرت نحو 400 عسكري، و32 مدرعة على محور كورسك خلال آخر 24 ساعة، بينما بلغ إجمالي خسائر العدو منذ بدء الأعمال العدائية، صباح يوم الثلاثاء الماضي، نحو 660 عسكرياً و82 قطعة من المدرعات، بينها 8 دبابات، و12 ناقلة جند مدرعة، و6 عربات مشاة قتالية، و55 مركبة قتالية مدرعة، ومركبة هندسة عسكرية.

وأعلنت سلطات كورسك، امس الخميس، أن الهجوم الأوكراني على المقاطعة أدى إلى إجلاء نحو 3000 شخص إلى مناطق آمنة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح أمس الخميس، أن منظومات الدفاعات الجوي دمرت خلال الليلة قبل الماضية سبعة صواريخ، و14 مسيّرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، ومسيّرتين فوق مقاطعة كورسك.

وقتل شقيقان حين سقطت قنبلة روسية موجهة على فناء مدرسة بقرية موغريتسيا، أمس الخميس، بعدما كثفت القوات الروسية الضربات الجوية على منطقة سومي في شمال أوكرانيا المتاخمة لمنطقة كورسك الروسية. وأعلن مسؤولون من الجيش الأوكراني في المنطقة إجلاء المدنيين قسرياً، من أكثر من 20 تجمعاً سكنياً على الحدود.

وأفاد محللون مستقلون بأن قوات كييف تقدّمت بمسافة تصل إلى عشرة كيلومترات داخل روسيا.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك،أمس الخميس، إن «السبب الأساسي لأي تصعيد وقصف وتحركات عسكرية وعمليات إجلاء قسرية، وتدمير أشكال الحياة الطبيعية- بما في ذلك ضمن أراضي روسيا مثل منطقتي كورسك وبيلغورود، ليس إلا عدوان روسيا الواضح».

وبينما لم يأت على ذكر هجمات كورسك، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي «كلما ضغطنا أكثر على روسيا.. اقتربنا أكثر من السلام. سلام عادل باستخدام القوة العادلة».

أفاد البيت الأبيض، الأربعاء، بأنه يتواصل مع أوكرانيا لمعرفة المزيد عن «أهداف» التوغل.

وقال سلاح الجو الأوكراني، أمس الخميس، إنه أسقط صاروخين من أصل أربعة،أطلقتها روسيا خلال هجوم الليلة قبل الماضية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr46e4c3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"