عادي
حملات عسكرية على مدن الضفة وإصابة متضامن أجنبي قرب نابلس

بن غفير يمدد منع زيارات الأسرى.. و44 ضحية بالسجون الإسرائيلية

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
سجن إسرائيلي

مدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قرار منع الزيارات عن الأسرى الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية، شهراً إضافياً، بالتزامن مع الكشف عن وفاة 44 فلسطينياً في سجون الاحتلال، جراء الإهمال والتعذيب، فيما استمرت الحملة العسكرية باقتحام عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، حيث دارت مواجهات أصيب فيها متضامن أجنبي قرب نابلس.

وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس الجمعة إن بن غفير وقع الليلة قبل الماضية أمراً يمدد لمدة شهر آخر منع جميع الزيارات للأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة، لم تتم زيارة المسجونين عن طريق الزيارات العائلية على الإطلاق.

وأوضحت الصحيفة أن قرار منع الزيارات للأسرى الفلسطينيين يأتي في إطار سياسة تشديد القيود عليهم داخل السجون.

وسبق أن أوعز بن غفير بتشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين، واتخذ عدة إجراءات شملت حرمانهم من الطعام ومنع تزويدهم باحتياجاتهم وتشتيتهم بين السجون بشكل مستمر، في ظل ممارسة سياسة قمع وتعذيب بحقهم.

وتقول هيئات ومؤسسات الأسرى الفلسطينية ومحامون إن أوامر بن غفير، فاقمت الأوضاع السيئة أصلاً في السجون الإسرائيلية، وصولاً إلى قطع المياه والكهرباء، وتقليص الوقت المخصص لاستخدام المراحيض، إلى جانب حظر الاستحمام على الأسرى، ما أدى إلى انتشار الأمراض، خاصة الجلدية.

في الأثناء، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن 44 أسيراً فلسطينياً قتلوا في الحجز العسكري الإسرائيلي من 7 أكتوبر إلى 2 يوليو الماضي. وفي تقرير مطول بعنوان «وفاة الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تؤجج مزاعم الانتهاكات»، أوردت الصحيفة تقريراً مطولاً حول الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في المعتقلات الإسرائيلية والتي أدت إلى وفاة بعضهم.

وذكرت الصحيفة، أمس الجمعة، أن هناك 16 حالة وفاة إضافية في صفوف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، التي تدار بشكل منفصل عن المرافق العسكرية، ونقلت عن وثيقة أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» حذر من أن ظروف احتجاز الفلسطينيين قد تنتهك اتفاقية أممية ضد التعذيب.

وكان مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم» قد وثّق شهادات لعشرات الأسرى الفلسطينيين السابقين في معتقل «سديه تيمان» الإسرائيلي.

إلى ذلك، أُصيب عدد من الفلسطينيين، إضافة إلى متضامن أجنبي، أمس الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة متضامن أجنبي يبلغ من العمر 40 عاماً، بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوبي محافظة نابلس.

وأوضحت الجمعية، في بيان، أنه «جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج»، دون ذكر تفاصيل أكثر عن جنسيته أو حجم إصابته. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4wdct89a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"