إعداد: محمد عزالدين
لطالما كان التأخير والتخلف عن المواعيد، من العادات الذميمة، المرفوضة في التعاملات الرسمية، وفي المجتمعات الراقية والمتحضرة، إلا أنه أنقذ حياة البرازيلي أدريانو أسيس، الذي تأخر بالمطار بسبب شرب فنجان قهوة، ولم يتمكن من صعود الطائرة المنكوبة التابعة لخطوط فويباس، التي لقى جميع ركابها الـ61، بما فيهم أفراد طاقم الطائرة البالغ عددهم 4، حتفهم إثر تحطمها بمنطقة سكنية بمدينة فينهيدو البرازيلية، الجمعة الماضية.
وقال أدريانو أسيس، إنه أنهى مناوبته في المستشفى، وذهب بعد ذلك إلى المطار للحاق برحلة الساعة 11:56 صباحاً التي ستغادر من مطار كاسكافال الإقليمي، والمتجهة إلى مطار ساو باولو/ جوارولوس الدولي في ساو باولو.
وأضاف: «وصلت المطار الساعة 9:40 صباحاً، ولم يكن هناك أي موظف، لذلك ذهبت لشراء فنجان قهوة، وعندما عدت، كانت الساعة قد أصبحت 10:30 صباحاً، ولكنني وجدت صفاً طويلاً من المسافرين، وكان علي انتظار دوري، وعندما وصلت إلى الشباك، أبلغني موظف المطار بتعذر سفري لتفويتي موعد الحصول على بطاقة الصعود للطائرة، لأنه لم يتبق على مغادرتها إلا وقت قليل، فتوسلت إليه للسماح لي بالصعود، ولكنه رفض».
وأوضح أن في تلك اللحظة، «احتدم النقاش بيننا، وتجادلت معه مطولاً، في محاولة يائسة مني للحاق بهذه الرحلة، ولكنه أنقذ حياتي برفضه، وإذا لم يفعل ذلك، لما كنت أروي قصتي الآن».
لطالما كان التأخير والتخلف عن المواعيد، من العادات الذميمة، المرفوضة في التعاملات الرسمية، وفي المجتمعات الراقية والمتحضرة، إلا أنه أنقذ حياة البرازيلي أدريانو أسيس، الذي تأخر بالمطار بسبب شرب فنجان قهوة، ولم يتمكن من صعود الطائرة المنكوبة التابعة لخطوط فويباس، التي لقى جميع ركابها الـ61، بما فيهم أفراد طاقم الطائرة البالغ عددهم 4، حتفهم إثر تحطمها بمنطقة سكنية بمدينة فينهيدو البرازيلية، الجمعة الماضية.
وقال أدريانو أسيس، إنه أنهى مناوبته في المستشفى، وذهب بعد ذلك إلى المطار للحاق برحلة الساعة 11:56 صباحاً التي ستغادر من مطار كاسكافال الإقليمي، والمتجهة إلى مطار ساو باولو/ جوارولوس الدولي في ساو باولو.
وأضاف: «وصلت المطار الساعة 9:40 صباحاً، ولم يكن هناك أي موظف، لذلك ذهبت لشراء فنجان قهوة، وعندما عدت، كانت الساعة قد أصبحت 10:30 صباحاً، ولكنني وجدت صفاً طويلاً من المسافرين، وكان علي انتظار دوري، وعندما وصلت إلى الشباك، أبلغني موظف المطار بتعذر سفري لتفويتي موعد الحصول على بطاقة الصعود للطائرة، لأنه لم يتبق على مغادرتها إلا وقت قليل، فتوسلت إليه للسماح لي بالصعود، ولكنه رفض».
وأوضح أن في تلك اللحظة، «احتدم النقاش بيننا، وتجادلت معه مطولاً، في محاولة يائسة مني للحاق بهذه الرحلة، ولكنه أنقذ حياتي برفضه، وإذا لم يفعل ذلك، لما كنت أروي قصتي الآن».
