عادي

اكتشاف آخر سفينة عبيد أمريكية

14:36 مساء
قراءة دقيقة واحدة
قطعة من السفينة
مكان السفينة
قطعة من السفينة

عثر باحثون على آخر سفينة عبيد أمريكية معروفة متحللة للغاية، بحيث لا يمكن استخراجها من المياه العكرة لساحل خليج ألاباما دون تقطيعها، حسبما أعلنت فرقة عمل مكونة من علماء آثار ومهندسين ومؤرخين.

وقالت لجنة ألاباما التاريخية: «إن سفينة كلوتيلدا، آخر سفينة معروفة بنقل الأفارقة المستعبدين إلى الولايات المتحدة، انشطرت إلى نصفين بسبب أخرى كبيرة وتآكلت بشدة بسبب البكتيريا».

وسافرت السفينة، بقيادة ويليام فوستر، إلى غرب إفريقيا وقام بتهريب 110 أفارقة بشكل غير قانوني إلى ألاباما، ثم حاول فوستر حرق السفينة وإغراقها لإخفاء الجريمة.

بعد أن حررت الحرب الأهلية الناجين من كلوتيلدا، تظهر السجلات التاريخية أن 32 منهم اشتروا أرضاً من ماهر وأنشؤوا ما يُعرف الآن باسم أفريكاتاون. وظلت بقايا السفينة مجهولة الهوية في نهر موبيل المالح حتى عام 2019.

وعرضت فرقة العمل صوراً لبعض بقايا الهيكل المتفحمة التي تمت دراستها طوال فترة التحقيق، وهي أدلة تدعم القصة التي وثقها المؤرخون وأفراد المجتمع لعقود من الزمن.

والسفينة الخشبية شيدت عام 1860 من قبل تيموثي ماهر، قبل عام واحد من إنشاء الكونفدرالية وبعد عقود من جعل استيراد العبيد يعاقب عليه بالإعدام في عام 1808.

وقال جيمس ديلجادو الأمريكي، عالم الآثار البحري الرئيسي في التحقيق: «لا يوجد موقع آخر في العالم يقدم مثل هذه الأدلة المادية على كلوتيلدا والتي هي مسرح الجريمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3tynwpd8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"