عادي

«العربية للمسرح» تدعم «أبو الفنون» في موريتانيا

14:06 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الورشة

نظمت الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة الموريتانية، في المعهد الوطني للفنون بنواكشوط، ورشة في تقنيات المسرح المدرسي بعنوان (عناصر بناء عرض مسرحي ناجح)، شارك فيها 20 متدرباً، وأشرف عليها الفنان منير العماري من تونس.

وتأتي الدورة في إطار استعدادات موريتانيا لتنظيم دورة جديدة من مهرجان المسرح المدرسي الذي توقف خلال فترة جائحة «كورونا»، ويعتبر الحاضنة الحقيقية لما يشهده المشهد المسرحي الموريتاني من حراك، ودعمت الهيئة المهرجان في دوراته الأولى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، الذي يؤكد في كل مناسبة ضرورة تطوير المسرح في المناطق العربية الأكثر احتياجاً للدعم.

تستمر الورشة حتى 21 أغسطس/آب، وتعتبر استئنافاً لورشات عديدة نظمتها الهيئة في موريتانيا، ساهمت في نهضة الحراك المسرحي الموريتاني، وساهم في الإشراف عليها أسماء عربية تركت بصمتها هناك، منهم إبراهيم سالم من الإمارات، ويحيى الحاج من السودان، وسليم الصنهاجي وفتحي العكاري والبغدادي عون من تونس، وأسماء مصطفى من الأردن، وجمال القرمي وهارون الكيلاني ومحمد شرشال من الجزائر، وأمين ناسور من المغرب.

وقال إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة: «دأبنا في ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن نتواجد، في أي أرض عربية كي يزدهر المسرح ويؤتي أكله، وتنفيذاً للتوجهات الاستراتيجية التي تعمل الهيئة عليها، ننفذ برامج تدريب وتوثيق ونشر، وإننا ومعنا الشركاء في هذه التوجيهات لا بد سنرى ازدهار المسرح، ليكون في المكانة التي تليق به، وليلعب دوره التنموي الحضاري المنشود».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc38r5c5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"