عادي
خلال كلمته في المنتدى العالمي لتنمية الشباب 2024 في الصين

سلطان النيادي: نحرص على تنفيذ مبادرات عالمية تعكس تطلعات الشباب

15:26 مساء
قراءة دقيقتين
سلطان النيادي خلال المشاركة

أبوظبي: «الخليج»
شارك الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في المؤتمر العالمي لتنمية الشباب 2024 بالصين، في إطار تعزيز التعاون مع اتحاد شباب عموم الصين والشركاء المعنيين، لتنفيذ مبادرات عالمية تعكس تطلعات الشباب ومجتمعات المنطقة العربية، وتعزز مساهمته ودوره في تحقيق تقدم جوهري وملموس في العمل المناخي، وربطه بالمؤشرات والممارسات العالمية.
وجاءت مشاركته في المؤتمر، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار «معاً من أجل مستقبل أفضل»، بحضور نخبة من الشباب وصنّاع القرار، والمهتمين في الابتكار، فيما يتعلق بالمدن المتطورة، ذات التوجه التنموي الشبابي من مختلف دول العالم، ليقدموا رؤيتهم وتوصياتهم لبناء مستقبل أفضل، ومدن أكثر استدامة.
ونقل في استهلال كلمته، تحيات سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، الذي لطالما أكد أهمية دعم الشباب والاستثمار في طاقاتهم وتطوير مهاراتهم التي يحتاجون إليها للتميز والابتكار، ليكونوا شركاء في النمو الاقتصادي والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال «نسعد بمشاركتنا في هذا المنتدى، بما يسهم في تحقيق ودعم أهدافه ومخرجاته، ويعدّ فرصة لا تقدر بثمن، لإشراك الشباب في «قمة المستقبل 2024»، التي ستقام في سبتمبر المقبل، انطلاقاً من إيماننا بالدور الأساسي للشباب في تشكيل السياسات والقرارات العالمية، وبأنهم قادة المستقبل، روّاد الغد، والمحركون الأساسيون لتحقيق التغيير الإيجابي».
واستعرض عدداً من النماذج التي تعكس مدى اهتمام دولة الإمارات بالتطور العمراني والمدني المتسارع، في كثير من المجالات الرئيسة. وفي الوقت نفسه تولي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على البيئة، ومواجهة التحديات المناخية، وإشراك الشباب في صياغة حلولها وقيادة تنفيذها.
وأضاف أن «مجلس الشباب العربي للتغير المناخي»، يهدف إلى تمكين الشباب في قطاع المناخ، وتمثيل صوتهم في المحافل العربية والدولية، ودعم الدول العربية في تعزيز جهودها تجاه العمل المناخي، وتشجيع الاستثمار في المشروعات الناشئة والصغيرة في حماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ويضم في دورته الحالية 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، بخبرات متنوعة ومتقدمة في البيئة والاستدامة والتغير المناخي.
وتوجه بالشكر للجهات المنظمة للمنتدى، والمتمثلة في اتحاد شباب عموم الصين، والأمم المتحدة في الصين، ولجنة تنظيم المنتدى العالمي لتنمية الشباب.
وتعد الدورة الثالثة بعد اللتين أقيمتا عامي 2022 و2023، حضر كل منهما نحو 2000 مشارك من 100 دولة، حيث كانت أهم مخرجات الدورة الأولى «المبادرة الدولية لإعطاء الأولوية لتنمية الشباب». وفي الدورة الثانية صدر «إعلان بكين بشأن العمل الشبابي المشترك».
ويهدف المنتدى إلى وضع تمكين الشباب ضمن أولويات العمل التنموي الوطني والدولي، وتسهيل إشراكهم وإسهاماتهم في قمة المستقبل، وبناء الممكّنات والأسس المعززة لشراكات الشباب وتعاونهم، والإضاءة على الحلول الشبابية الإبداعية في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتبادل المعارف وأفضل الممارسات التي تضمن مشاركة الشباب في تحقيقها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mt8sftah

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"