بيانات مبيعات التجزئة ومطالبات البطالة تنعشان «وول ستريت»

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، مع استعادة المستثمرين الثقة بالاقتصاد بعد بيانات مشجعة عن المستهلكين والعمالة ساعدت على تخفيف مخاوف الركود.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 554 نقطة، أو 1.39%، ليغلق عند 40,563.06. وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 1.61% عند 5,543.22 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المركب 2.34% إلى 17,594.50 نقطة.
وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 1% في يوليو، متجاوزة تقديرات داو جونز التي توقعت ارتفاعاً بنسبة 0.3%. كما انخفضت طلبات البطالة الأسبوعية بشكل منفصل. وكانت البيانات بمنزلة نعمة للمستثمرين والسوق الأوسع نطاقاً التي تحاول العودة من هزيمة الأسبوع الماضي المرتبطة بالمخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، والتي نشأت في أعقاب تقرير الوظائف المخيب للآمال في يوليو 2 أغسطس.

وكتبت ستيفاني روث، كبيرة خبراء الاقتصاد في شركة وولف للأبحاث، الخميس: «إن بيانات مبيعات التجزئة والمطالبات القوية اليوم تذكرنا بأن السماء لن تسقط على الاقتصاد الأمريكي. نعم، لقد تباطأ الزخم الاقتصادي، لكن لا يبدو أننا نتجه نحو الركود في وقت قريب».
وكانت بيانات التضخم المشجعة هذا الأسبوع قد أزالت إلى حد كبير مخاوف المستثمرين من الركود قبل موجة البيانات الاقتصادية الخميس، وأدت إلى انتعاش الأسهم بعد عمليات البيع العالمية الحادة الأسبوع الماضي.
وأضافت شركة وول مارت، الزخم إلى مؤشر داو جونز، مع توقعات مرتفعة وتقرير أرباح تجاوز تقديرات المحللين، ما أدى إلى ارتفاع الأسهم بأكثر من 6%. في مكان آخر، قفزت شركة سيسكو سيستمز بأكثر من 6% بعد الإعلان عن أرباح وإيرادات الربع الرابع المالي وتخفيضات في قوتها العاملة العالمية.
وارتفعت الأسهم الأربعاء بعد أن عكس مؤشر أسعار المستهلك معدل تضخم سنوي متباطئ بنسبة 2.9%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021. وقد طمأنت هذه البيانات، إلى جانب مقياس رئيسي للتضخم بالجملة صدر يوم الثلاثاء والذي ارتفع أقل من المتوقع، المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر.