عادي
صيف مشتعل في انتقالات الأندية .. وغياب الأسماء الرنانة

النصراوي علي مبخوت.. الأبرز في «ميركاتو» موسم 2024-2025

23:56 مساء
قراءة 4 دقائق

إعداد: علي نجم
كان «ميركاتو» الصيف لموسم 2024-2025 ساخناً من ناحية كمية العقود المبرمة، بعدما شهد السوق تحركات وتنافس مثير بين أندية المحترفين الـ14 لأجل تدعيم تشكيلاتها قبل صفارة بداية الموسم الجديد الذي ينطلق السبت بمنافسات كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
كان الحدث الكبير في «ميركاتو» الصيف، تحديد بوصلة النجم والهداف الكبير علي مبخوت، بعد نهاية حقبته مع الجزيرة في نهاية الموسم الماضي، ووصول العلاقة بين الجانبين إلى فك الارتباط.
تحول اسم مبخوت إلى «ترند» في سوق «الميركاتو»، قبل أن ينجح النصر في الفوز بـ «صفقة الموسم» والتوقيع مع الهداف التاريخي لدورينا ومنتخبنا الوطني في صفقة لمدة موسمين، لتصبح عبارة «علي مبخوت نصراوي» العبارة الأكبر تردداً لفترة طويلة.
وعرف الوصل بطل الثنائية النجاح في تحقيق الأهداف التي كان يتطلع إليها المدرب ميلوش، فحقق ضربة مزدوجة بعدما ضم ماجد سرور لاعب الشارقة على سبيل الإعارة، قبل أن يتعاقد مع الدولي طحنون الزعابي ليشكل نجم الوحدة السابق ورقة رابحة في تشكيلة الفريق المتوج بثنائية الموسم الماضي.أما على صعيد الأجانب، فقد ثبت الوصل هوية الرباعي الذي شارك معه الموسم الماضي، ولم يدخل«الميركاتو»، إلا بهدف تعويض الأرجنتيني بوبليتي المصاب، ليجد ضالته في الصربي الدولي سردان ميايلوفيتش لاعب رد ستار وذلك بناء على توصية من المدير الفني ميلوش، وذلك بعدما كان اللاعب قد شارك مع منتخب بلاده في نهائيات يورور 2024 الأخيرة.
وتميزت صفقات خورفكان بـ«النوعية» على صعيد اللاعبين المواطنين، حين تعاقد «النسور» مع عبد الله الكربي (الوحدة)، وخالد جلال (النصر)، ومحمد شاكر- سلطان الشامسي (العين)، حتى يعزز من تشكيلة المدرب الروماني إيسايلا المتحفز لتحقيق نجاح غير مسبوق.
ولم يقتصر تميز خورفكان على تعاقدات اللاعبين المواطنين وحسب، بل نجح النادي في إبرام صفقات نوعية مع اللاعبين الأجانب بعدما تعاقد مع البرازيلي ماتيوس أوليفيرا (نجل النجم البرازيلي بيبتو )، والكوري كون كيونغ وون (دافع عن ألوان شباب الأهلي سابقاً)، والإسباني جوناثان فييرا الذي يتوقع أن يكون علامة فارقة على صعيد صناعة الخطر،في وقت لا يزال جمهور الفريق يترقب الإعلان عن هوية المهاجم الذي سيقود خط المقدمة مع البرازيلي لورينسي الذي سيسجل حضوره الثالث على التوالي في الإمارات.
الجزيرة والنني
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فقد غابت الأسماء الكبيرة أو العالمية عن الساحة المحلية، وبدا البحث عن كسب مواهب صاعدة يمكن أن تكون ورقة الرهان من أجل المستقبل.
صمت الجزيرة طويلاً، لكن «فخر أبوظبي» سرعان ما عاد لجماهيره مع صفقتين عربيتين، كانت الأولى بالتعاقد مع المدرب المغربي حسين عموته، قبل أن يتحقق النجاح الثاني بالإعلان الرسمي عن ضم النجم المصري محمد النني في ظل مشاركة اللاعب في منافسات دورة الألعاب الأولمبية.
ويمتلك النني شهرة كبيرة، بعدما دافع عن ألوان أرسنال الإنجليزي (161 مباراة- سجل 6 أهداف- صنع 10)، كما توج مع «الغانرز» بلقب كأس الاتحاد الانجليزي والدرع الخيرية مرتين.
ومن أجل تعويض رحيل الهداف التاريخي علي مبخوت، وقع خيار الجزيرة على اللاعب الأرجنتيني رامون ميريز هداف الدوري الكرواتي السابق الذي تم التعاقد الرسمي الخميس، ليكون حاضراً في منافسات الموسم.
سردار«الفرسان»
سلك شباب الأهلي- كما درجت العادة على حسم الصفقات- درب الغموض رغم بعض التسريبات التي خرجت من هنا ومن هناك، وإن كانت غالبيتها من خارج الحدود.
تمكن وصيف النسخة الأخيرة من دورينا، من إبرام صفقة بنكهة عالمية بعد التعاقد مع الهداف الإيراني سردار أزمون «ميسي إيران» لاعب باير ليفركوزن الألماني، والذي دافع عن ألوان روما الإيطالي الموسم الماضي على سبيل الإعارة.
ولم تقتصر نجاحات«الفرسان» على الصفقة الإيرانية الكبيرة، بل نجح في جذب الأرجنتيني سواريز لاعب بني ياس، ليتولى قيادة دفة وسط الميدان في تشكيلة المدرب البرتغالي الجديد سوزا.
وأكمل الفريق الأحمر سلسلة التعاقدات بضم المدافع البرازيلي أياغو سانتوس لاعب فريق الشباب السعودي.وضم العين بطل آسيا المدافع البرتغالي فابيو كاردوسو قادماً من نادي بورتو ، وذلك لمدة سنة على سبيل الإعارة.
صفقة واحدة
وخرج البطائح من ميركاتو «الأجانب» بصفقة نوعية، بعدما ضم الأوزبكي عزيزون غانييف «المدفعجي» السابق في تشكيلة شباب الأهلي، ليكون مكسباً كبيراً في تشكيلة الفريق الذي ثبت موقعه بين الكبار في آخر موسمين.وتميز الفريق الواعد الذي ثبت موقعه بين الكبار في آخر موسمين، من إبرام صفقات نوعية على صعيد اللاعبين المحليين، بعدما ضمن بقاء كل من عبد العزيز هيكل ومحمد جمعة بيليه، كما ضم مروان فهد النجم الصاعد على سبيل الإعارة.وضم الوحدة الجناح المميز النيجيري فيليب أوتيلي قادماً من كلوج الروماني، في وقت أبرم صفقة نوعية بالتوقيع مع «السد الدفاعي» ساشا لاعب بني ياس الذي قيده كلاعب مواطن ليعزز من صلابة الدفاع إلى جانب بيمنتا وعلاء زهير.
تغييران
أما في عود ميثاء، فقد سلك المدرب الهولندي شرودر درب التغيير مع الفريق «الأزرق»، حتى يصل إلى التوليفة التي يجد بها مقومات تساعد النصر بالعودة إلى منصات التتويج.
واختار «العميد» الاستغناء عن الثنائي الكولومبي كيفن والبرتغالي إيوري والتعاقد مع الهولندي ليروي فير والبلجيكي عثمان بوسعيد.
وكان صيف عجمان هادئاً نسبياً، وبحث البرتقالي الذي أعاد مديره الفني السابق غوران، عن سد الثغرات، فتعاقد مع المغربي أيمن الحسوني كما وقع مع الجناح الجامايكي جونيور، واكتفى بلاعب شباب الأهلي والوصل السابق حسن إبراهيم كورقة تعزز من خيارات المدرب على صعيد اللاعبين المحليين في وسط الميدان.
ثنائي إيراني
من جهته، نجح كلباء في تحقيق صفقة مزدوجة، حين مدد عقد الإعارة مع السهم الإيراني مهدي قائدي الذي كان أحد أبرز نجوم الموسم الماضي، بينما دعم الشق الهجومي بالتعاقد مع هداف الدوري الإيراني شهريار.
ولا يزال كلباء ينتظر الساعات القادمة حتى يحسم هوية المدافع الأجنبي الذي سيعول عليه لقيادة خط الدفاع، في وقت استقر به على ضمان بقاء الثنائي المتميز دانيل بيسا والسلوفاكي فيليب كيس.
دبا والتغيير الشامل
تجاوز عداد صفقات فريق دبا الحصن الصاعد الجديد إلى عالم الأضواء والشهرة حاجز الـ 21 صفقة، وكانت أبرز تعاقدات الوافد الجديد مع الثنائي التونسي أسامة الحدادي وهيثم جويني.
أما العروبة العائد بدوره إلى عالم الأضواء وتسجيل الحضور الثاني في زمن المحترفين، فقد راهن على بعض الطيور العائدة إلى ملاعبنا، بعدما تعاقد مع لاعبه السابق الكاميروني كاك، ولاعب عجمان السابق الغامبي تراولي.
 

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4m85wnvy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"