عادي
اغتيال فلسطينيين بغارة جوية إسرائيلية في جنين.. واعتقال 25 بينهم أطفال

اعتداءات المستوطنين تهجّر 40 تجمعاً بدوياً في الضفة الغربية

23:55 مساء
قراءة دقيقتين

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأحد، إن «الترحيل القسري بفعل اعتداءات وجرائم المستوطنين طال 40 تجمعا فلسطينياً»، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينما قتلت غارة إسرائيلية بمسيّرة، فلسطينيين اثنين في جنين، بالتوازي مع حملة اعتقالات طالت 25 فلسطينياً بينهم أطفال.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن «عدد التجمعات البدوية التي تم ترحيلها بالقوة وجراء جرائم واعتداءات ميليشيات المستعمرين تصل إلى 40 تجمعاً بدوياً».
وتابعت أنها تنظر «بخطورة بالغة لجريمة الترحيل القسري التي ترتكبها عصابات المستعمرين وعناصرها الإرهابية ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بخاصة في مسافر يطا (جنوب) والأغوار (شرق)». وقالت إن عمليات الترحيل التي كان آخرها ترحيل الأسر الفلسطينية البدوية من منطقة أم الجّمال في الأغوار الشمالية، تتم «بإسناد وحماية جيش الاحتلال، وإشراف مباشر من وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وحليفه وزير الأمن إيتمار بن غفير».
واعتبرت أن «هذه الجريمة ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتفريغها من سكانها وأصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان والسيطرة على المزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي، أو الدول من قرارات، أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين الذين يرتكبون الجرائم «لا ترتقي إلى مستوى جريمة التطهير العرقي، ولم تشكل رادعاً يجبر دولة الاحتلال على وقفها، والتخلي عنها».
وطالبت بعقوبات دولية رادعة «ليس على غلاة المستوطنين المستعمرين، وعلى ميليشياتهم المسلحة فقط، وإنما على الوزراء، والمسؤولين في الحكومة الاسرائيلية، الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والاسناد من أمثال سموتريتش، وبن غفير».
من جهة أخرى، قتل فلسطينيان، مساء أمس الأول السبت، في قصف طال سيارتهما في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن «مُسيرة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية قرب دوار البطيخة، وسط مدينة جنين».
وأورد الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته شنت «ضربة جوية على منطقة جنين». وأكدت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحماس، اغتيال اثنين من قادتها في الضربة الإسرائيلية، وهما رأفت محمود دواسي، من من قرية السيلة الحارثية، وأحمد وليد أبو عرة من قرية عقابا.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، نهاية الأسبوع المنقضي، 25 فلسطينياً على الأقل، من الضّفة الغربية، بينهم طالبة، إضافة إلى أطفال وأسرى سابقين. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان، إن الاعتقالات توزعت على أغلبية محافظات الضفة، ورافقتها اعتداءات بحق المعتقلين، وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازلهم.
إلى ذلك، قتل حارس أمن إسرائيلي، أمس الأحد، قرب مستوطنة «كدوميم» شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعدما «ضربه فلسطيني بآلة حادة في الرأس، وخطف سلاحه ولاذ بالفرار». وقال موقع «والا»، إن «الجيش طلب من سكان كدوميم التزام منازلهم والتأكد من إغلاق الأبواب جيداً». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ed6nwuw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"