مستشعر علاجي أصغر من الشعرة 100 مرة

إعداد: مصطفى الزعبي
طوّر باحثون من جامعة رايس الأمريكية مستشعراً جديداً قابلاً للزرع، أصغر من عرض الشعرة 100 مرة يُسمى «SpinalNET»، قادراً على تسجيل النشاط الكهربائي للخلايا العصبية في العمود الفقري للأشخاص الذين يتحركون بحرية، وهو أمر صعب قبل ذلك، والمستشعر يشخّص ويعطي التعقيدات المتعلقة بالخلايا العصبية الشوكية والوظائف الحسية والحركية، مما يؤدي إلى علاجات أفضل لأمراض وإصابات النخاع الشوكي.
وقال الباحثون: «هذه التقنية القابلة للزرع ستُسهم في تحسين قدرتنا بشكل كبير على دراسة وتعديل نشاط الخلايا العصبية بالدماغ، ومع ذلك، من الصعب دراسة الخلايا العصبية الموجودة بالحبل الشوكي أثناء عملها».
وقال يو وو، من الجامعة: «إذا فهمنا بالضبط كيف تعالج الخلايا العصبية بالنخاع الشوكي الإحساس وتتحكم بالحركة، فيمكننا تطوير علاجات أفضل لأمراض وإصابات النخاع الشوكي».
وأضاف: «إن القدرة على استخلاص مثل هذه المعرفة هي خطوة أولى ومهمة لتطوير علاجات لملايين الأشخاص الذين يعانون من أمراض النخاع الشوكي، لا سيما أن المشكلة في الحبل الشوكي أنه يتحرك كثيراً أثناء النشاط الطبيعي، وفي كل مرة تدير فيها رأسك أو تنحني، تتحرك الخلايا العصبية في العمود الفقري».