مستويات أعلى من السعادة والرفاهية

تحقيق مستويات أعلى من السعادة والرفاهية للمواطنين هدف محوري تسعى قيادتنا الرشيدة إلى تحقيقه من خلال استراتيجيات ومبادرات مبتكرة وشاملة، ترجمة لرؤيتها التي تعتبر المواطن محور التنمية والاستدامة، حيث تعمل على تعزيز سعادته ورفاهيته عبر تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات، فتقوم في قطاع الصحة، بالاستثمار في بناء مستشفيات حديثة وتقديم رعاية صحية عالية الجودة للجميع، وفي قطاع التعليم يتم التركيز على تطوير المناهج وتقديم فرص تعليمية رائدة تمكن الطلاب من مواكبة التغيرات العالمية، وتعمل في الجانب الاقتصادي، على توفير فرص عمل متنوعة من خلال دعم ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمارات في القطاعات الجديدة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، فضلاً عن ما توليه من اهتمام خاص بالبيئة عبر سياسات تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
قطاع الإسكان الذي يعد حجر الأساس في خطة إسعاد المواطنين، يحظى بأولوية وكامل اهتمام قيادتنا الرشيدة، وما إعلان مجلس الوزراء مؤخراً اعتماده برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، 2618 موافقة سكنية بقيمة تجاوزت مليارين خلال النصف الأول من العام الجاري، سوى دليل على الجهود المتواصلة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم لجميع المواطنين بما يلبي احتياجاتهم ويعزز استقرارهم ويسهم في الارتقاء بجودة حياتهم.
ملف الإسكان الذي يعد أولوية رئيسية لدى قيادتنا الرشيدة، لا يزال يشكل محوراً استراتيجياً مهماً من محاور عمل الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع الحكومات المحلية والجهات المعنية، وذلك بهدف توفير كافة سبل الدعم وعوامل الاستقرار الاجتماعي والتي تأتي في مقدمتها المسكن الملائم.
الجهود المبذولة لتوفير السكن الملائم للمواطنين كبيرة، وأبسط دليل على ذلك إصدار برنامج الشيخ زايد للإسكان 2618 موافقة سكنية خلال النصف الأول، والتي توزعت بين 631 منحة بقيمة 430 مليوناً و922 ألف درهم و1987 قروضاً وتمويلات سكنية بقيمة مليار و597 مليون درهم.
قيادتنا الرشيدة برؤيتها الاستشرافية ونهجها الشامل، تواصل السعي نحو تحقيق مستويات أعلى من السعادة والرفاهية لمواطنيها، ما يعكس التزامها العميق بتوفير حياة كريمة ومستقبل مشرق للجميع.
[email protected]