فهم العلاقة بين السكري والسمنة وتشحم الكبد

02:04 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يُعد كلٌ من داء السكري والسمنة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية خطرة؛ ولا تزال الأسباب الجزيئية وراء تشحم الكبد غير معروفة حتى الآن، ولا يتوفر أي دواء معتمد لتلك الحالة.
يعد تشحم الكبد والسكري والسمنة من الأمراض المتزامنة، وحتى يتم فهم العلاقة بينها؛ أجرى فريق من الباحثين دراسة نشرتها مجلة «أمراض الكبد»، والتي قاموا من خلالها بتحليل جيني واسع النطاق، وتحليل جينومي واسع النطاق. يشبه ذلك التحليل استراتيجية شبيهة بالتجربة السريرية العشوائية التي تعتمد على التوزيع العشوائي لـ«الآليلات الجينية» بشكل طبيعي في التجمعات البشرية.
اكتشف الفريق أنه يمكن فصل حالة تشحم الكبد غير الكحولي إلى نوعين فرعيين على الأقل: النوع الذي تسببه الطبيعة (الوراثة)، والنوع المكتسب (متلازمة الاستقلاب الغذائي كداء السكري أو السمنة).
يمكن أن يعزز تشحم الكبد غير الكحولي المحفز وراثياً، تطور نوع غير نمطي من مرض السكري، يتميز بارتفاع السكر في الدم، ولكن ليس بالضرورة مقاومة الإنسولين. والمثير للدهشة أنه لا يؤدي إلى السمنة العامة؛ بل يعزز تطور السمنة المركزية. يتميز هذا النوع أيضاً بانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم.
في النوع المكتسب يؤدي كل من داء السكري والسمنة أو السمنة المركزية إلى الإصابة بتشحم الكبد غير الكحولي، وفي هذه الحالة يكون التشحم ثانوياً للسكري والسمنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"