عادي

«فلايت دسرابشنز» تتوسع في المنطقة من الإمارات

15:38 مساء
قراءة دقيقتين
شركات الطيران

الشارقة: «الخليج»

أعلنت شركة «فلايت دسرابشنز» التي تتخذ من أستراليا مقراً لها، توسيع نطاق أعمالها في منطقة الخليج والشرق الأوسط عبر دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم حلول مبتكرة لشركات الطيران في الدولة ومنطقة الخليج تعزز قدراتها على مواجهة التحديات الناتجة عن أزمة «كورونا»، وتخفيض التكاليف التشغيلية وتحسين مستوى رضى المتعاملين.
وجاء ذلك بعد اتفاقية شراكة استراتيجية وقعتها مع الشركة الإيرلندية «ون سكاي كليمز سوليوشنز»، بهدف تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة على قطاع الطيران، حيث دفعت التحديات شركات الطيران إلى البحث عن حلول سريعة ومبتكرة لضمان استدامة أعمالها، خاصة في ظل التنافسية العالية والتطورات المتسارعة بين الشركات في هذا القطاع.
وتقدم الشركتان بموجب الاتفاقية، سلسلة من الخدمات المتكاملة الرامية إلى مساعدة مختلف شركات الطيران الخليجية والأجنبية التي تمتلك فروعاً في دول الخليج، على خفض مصروفاتها، حيث تتولى «فلايت دسرابشنز» الخدمات المتعلقة بتعويض المسافرين، فيما توفر «سكاي كليمز سوليوشنز» حلولاً بموجب لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 261 المصممة لحماية حقوق الركاب المسافرين جواً، والملزمة لشركات الطيران بتحمل المسؤولية عندما تتعطل الرحلات بسبب الظروف التي كانت هي السبب فيها.
وتبرز أهمية هذه الشراكة في مساهمتها الفاعلة في تعزيز قدرة الشركات على تحسين مستوى رضى عملائها وضمان ولائهم من جهة، إلى جانب تمكين الشركتين من تسويق وبيع مجموعة واسعة من الخدمات المصممة لمساعدة خطوط الطيران في حال حدوث اضطرابات تعيق سير رحلاتها في المطارات الأوروبية، مثل تأخير الرحلات أو إلغائها.
وقال جريج شو، مدير شركة «فلايت دسرابشنز»: «ستقدم الشركتان بموجب الاتفاقية، مجموعة من الحلول لشركات الطيران تساعدها على خفض التكاليف المتعلقة بمطالبات الركاب الناتجة عن حالات تأخير الرحلات أو إلغائها». 
وأضاف: «تتمتع شركتنا بحضور قوي في أستراليا، حيث نقدم خدماتنا لما يقرب من 50 شركة طيران في مجال العمليات الفندقية والنقل، وتسليم الأمتعة المتأخرة أو التالفة، والمفاوضات المتعلقة بفندق طاقم الطائرة ونقل أفراده، وبطاقات الائتمان، ضمن مجموعة متكاملة من خيارات الدعم بأسعار تنافسية، مع إمكانية استبدال خدمة بأخرى، وفقاً لمتطلبات شركة الطيران».
وقال جيم كالاجانج الرئيس التنفيذي لشركة «ون سكاي كليمز سوليوشنز»: «كانت شركة طيران الإمارات والاتحاد وطيران الخليج، شأنها شأن مختلف شركات الطيران العاملة في الأجواء الأوروبية، وكذلك الشركات العاملة في الإمارات والمنطقة، من الجهات التي تأثرت مالياً نتيجة تطبيق لائحة الاتحاد الأوروبي 261، وبناء على ذلك، ستعمل الاتفاقية المشتركة على تقديم حلول فاعلة وحاسمة لشركات الطيران لمساعدتها على خفض تلك التكاليف، والتكيّف مع الظروف الحالية التي يشهدها قطاع السفر والطيران».
ويشير تقرير أصدرته مؤخراً مفوضية الاتحاد الأوروبي حول تأثير لائحته رقم 261، إلى أن المبالغ التي تكبدتها شركات الطيران تطبيقاً لهذه اللائحة وصلت إلى 5.3 مليار يورو عام 2018، فيما تراوحت قيمة التكاليف الإدارية بين 100 و500 مليون يورو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"