عادي

علياء العجمي من الكويت وعلي العريبي من البحرين بطلا الدورة الخامسة من «تحدي القراءة»

20:04 مساء
قراءة 4 دقائق
تحدي القراءة

اختتمت تصفيات «تحدي القراءة العربي» في دورته الخامسة وطنياً في دولة الكويت ومملكة البحرين، بتتويج بطلين جديدين في الدولتين. ويشارك بطلا التحدي الفائزان فيهما في المنافسات النهائية التي تجرى لاحقاً لاختيار بطل دورة العام في الوطن العربي من التحدي، المبادرة المعرفية الأكبر من نوعها عربياً، والرامية إلى تعزيز العربية، وترسيخ ثقافة القراءة ممارسة يومية وبناء الشخصية الحريصة على المعرفة وإنتاج حراك ثقافي شامل يمكّن الأجيال الجديدة بالثقافة والمعرفة، وقد شهدت في دورتها الحالية مشاركة نحو 21 مليون مشارك من 52 دولة حول العالم.
الكويت
وتوجت دولة الكويت الطالبة علياء لويف عبدالله العجمي، من الصف الحادي عشر بمدرسة ثانوية أم الهيمان، بلقب التحدي، من بين 85 ألفاً و923 طالباً وطالبة من 928 مدرسة، أشرف عليهم 1400 مشرف ومشرفة، قدموا لهم الدعم والإرشاد اللازمين لتطوير قدراتهم.
البحرين
وفي البحرين، فاز باللقب الطالب علي رضا العريبي، من المرحلة الإعدادية بمدرسة المعهد الديني الجعفري، بعد منافسات معرفية شارك فيها 174 ألفاً و152 طالباً وطالبة من 232 مدرسة، تحت إشراف وتوجيه ودعم 600 مشرف ومشرفة.
وجرت مختلف مراحل المنافسات في الكويت والبحرين، تحت إشراف وزارتي التربية والتعليم فيهما، بالتعاون مع «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تنضوي تحت مظلتها هذه المبادرة المعرفية الأكبر عربياً، بتوفير الدعم الفني والتقني للمدارس المشاركة وإداراتها ومشرفيها.

أوائل الدولتين
وبعد مجهودات متميزة وأداء متقن في تلخيص الكتب والموضوعات وتقديمها ومناقشتها بذاكرة حاضرة وبديهة سريعة، حل في المراكز من الثاني وحتى العاشر في دولة الكويت: محمد عبدالكريم، من مدرسة الرجاء للبنين، ويوسف رشدي، من مدرسة النجاة الأهلية، وسلمى عبدالمنعم، من مدرسة النوار بنت مالك، ونوف العجمي، من مدرسة ثانوية أم الهيمان، وريم المطيري، من مدرسة الزهراء، وعمار النفوري، من مدرسة النجاة الأهلية، وسلمى محمد، من مدرسة أم البراء بنت صفوان، وبدر الزايد، من مدرسة سعد بن عبادة، وحيدر أحمد، من مدرسة شيخان الفارسي.
وفي البحرين، فاز بالمراكز من الثاني وحتى العاشر: باسم محمد، من مدرسة مدارس الإيمان الخاصة، وزينب الحوراء محمد، من مدرسة سترة الإعدادية للبنات، وزينب إبراهيم، من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، وصديقة حسن، من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات، وزينب حمزة، من مدرسة سار الثانوية للبنات، وزينب سلمان، من مدرسة حفص الثانوية للبنات، وندى الخولي، من مدرسة خولة الثانوية للبنات، وأحمد العريبي، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، وحسين علي، من مدرسة التعاون الثانوية للبنين.
المشرف المتميز والمدرسة المتميزة
وحازت مشاعل العنزي، لقب المشرف المتميز، ومدرسة الزهراء، لقب المدرسة المتميزة في الكويت. فيما نال لقب المشرف المتميز في البحرين إيمان محمد. وحازت مدرسة عرّاد الابتدائية للبنات، لقب المدرسة المتميزة.

فعاليات رقمية
ونظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم، والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي «كوفيد 19»، جرى الإعلان عن نتائج التصفيات النهائية للدورة الخامسة في الكويت والبحرين في فعاليتين رقميتين، عبر تقنية الاتصال المرئي، شارك فيهما الدكتور سعود الحربي، وزير التربية والتعليم العالي في الكويت، والدكتور ماجد النعيمي، وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، ومنى الكندي، الأمينة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، وعدد من الخبراء والتربويين والقائمين على تنفيذ المبادرة فيهما.

القراءة عنوان الانفتاح على العالم
وقال الدكتور ماجد النعيمي: «يسعدني أن أكون مشاركاً في هذا الاحتفال الذي وبالرغم من كونه يجري عن بعد، فإن قلوبنا تجمعنا عن قرب دائماً، خصوصاً أن ما يجمعنا بدولة الإمارات الشقيقة، أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين في ظل القيادة الحكيمة في بلدينا يحفظها الله ويرعاها. مشيداً بمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق هذا المشروع الرائد الذي نحتفل اليوم بدورته الخامسة، تأكيداً لنجاحه وأهميته وقدرته على استقطاب الملايين من أبناء الوطن العربي.
وأشار إلى أن اهتمامنا بالقراءة يأتي من منطلق انتمائنا إلى أمة تؤمن بأن القراءة مدخل رئيسي للعلوم والثقافة والانفتاح على العالم الواسع والحضارات القديمة والجديدة. كما لا يخفى أن للقراءة دوراً إيجابياً وكبيراً في توسيع مدارك الطلبة والارتقاء بمهاراتهم في التفكير والتعبير والإبداع. فضلاً عن دورها البارز في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار والانفتاح الثقافي.
وعبر الوزير عن شكره لجميع المشاركين والمشاركات، بغض النظر عن نتائجهم، مهنئاً المدرسة الفائزة وأفضل مشرف، وجميع الفائزين بالمراكز العشرة الأولى.

تخطي تحديات كورونا
وقال فيصل المقصيد، وكيل وزارة التربية في دولة الكويت: «إن مشروع تحدي القراءة العربي أكبر مشروع معرفي عربي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام ملايين الطلبة بالمشاركة بقراءة 50 كتاباً على الأقل خلال كل عام دراسي».
وأضاف أنه بالرغم من الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب الجائحة، فإن هذا المشروع لم يتوقف مستخدماً التقنية الحديثة التي يجيدها هذا الجيل، واستمرت القراءة واستمر المشروع بتأدية رسالته وهي إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مبادرة تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في كل أنحاء الوطن العربي، وخارجه إلى أبناء الجاليات العربية في دول العالم، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.
وهنأ المشاركين، وخصوصاً الفائزين وأسرهم، كما توجه بالشكر إلى صاحب المبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفرق العمل والمدارس والمشرفين ولجان التحكيم.

نشر الأمل والإيجابية
وقالت منى الكندي «يواصل التحدي مهمته في تعزيز دور اللغة العربية ومكانتها ودعم المنظومة التعليمية وتمكين الطلبة بمهارات قرائية تتيح لهم إثراء معارفهم، بما يسهم في تنشئة جيل متسلح بالعلم وقادر على تغيير واقع مجتمعه إلى الأفضل».
وثمنت المشاركة المميزة في التحدي التي شهدت إقبالاً لافتاً في الدولتين الشقيقتين، رغم الظروف الراهنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"