عادي

تراجع جماعي للأسهم في مستهل جلسات نوفمبر

19:37 مساء
قراءة 4 دقائق
اسهم

أبوظبي: مهند داغر

استهلت الأسهم المحلية أولى جلسات نوفمبر/تشرين الثاني، بتراجعات جماعية طالت معظم القطاعات وفي مقدمتها البنوك والعقار، وسط عمليات جني أرباح جزئية على «الدار» الذي خطف الأنظار من حيث الأداء المثالي الأسبوع الماضي.
وبينما تراجع «الدار» 1.49% إلى مستوى 2.65 درهم، نجح «العالمية القابضة» في الصعود 2.45% إلى 39.3 درهم، مستفيداً من الأرباح القوية التي سجلتها الشركة على صعيد الربع الثالث وتسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وظلت السيولة مركزة على أسهم بعينها في سوق أبوظبي مثل (الدار، العالمية، أبوظبي الأول)، حيث استقطبت هذه الشركات الثلاث 60% من سيولة سوق أبوظبي، و52% من سيولة الأسهم الإجمالية.
وفي سوق دبي تعرض «إعمار العقارية» لضغوط تراجعت بالسهم نحو 3% إلى 2.59 درهم، وتصدر التداولات بـ26 مليون درهم.
وسجلت الأسهم سيولة إجمالية بقيمة 483.4 مليون درهم، منها 409.4 مليون درهم في أبوظبي، و74 مليون درهم في دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 155.2 مليون سهم، توزعت بواقع 81.4 مليون سهم في أبوظبي، و73.8 مليون سهم في دبي.
وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات، بينما تراجعت أسعار أسهم 42 شركة، من خلال تنفيذ 3888 صفقة.

سوق دبي

وانخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 1.62% عند مستوى 2152.4 نقطة، مع تراجع جماعي للمؤشرات القطاعية كافة. ونزل قطاع البنوك 1.31%، بعد نزول «دبي الإسلامي» 1.2% و«الإمارات دبي الوطني» 1.68%.
وتراجع قطاع العقار 2.87% بفعل تراجع «إعمار العقارية» 3%، و«إعمار للتطوير» 2.63%، و«إعمار مولز» 2.7% و«الاتحاد العقارية» 1.06%، و«ديار» 0.73% و«داماك» 4.58%.
وانخفض قطاع الاستثمار 1%، بعد تراجع «دبي للاستثمار» 0.87% و«سوق دبي المالي» 2.5% فيما ارتفع «شعاع كابيتال» 2.29%.
وهبط قطاع النقل 0.94% نتيجة هبوط «أرامكس» 0.5%، و«العربية للطيران» 1.81%، فيما ارتفع «الخليج للملاحة» 1.67%.

سوق أبوظبي

بدوره تراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.55% عند مستوى 4634.53 نقطة، بعد تراجع أسهم البنوك والعقار والطاقة والتأمين والصناعة والخدمات.
وهبط قطاع البنوك 0.74% متأثراً بهبوط «أبوظبي الأول» 0.52%، و«أبوظبي التجاري» 2.04% و«أبوظبي الإسلامي» 1.15%.
وتراجع قطاع العقار 3% مع تراجع «الدار» 1.49%، على الرغم من ارتفاع «رأس الخيمة العقارية» 1%.
ونزل قطاع الطاقة 1.3% بعد نزول «دانة غاز» 1.76% و«طاقة» 2.78%، وذلك أمام استقرار «أدنوك للتوزيع» من دون تغيير.
وعلى العكس، ارتفع قطاع الاستثمار 2% مع ارتفاع «العالمية القابضة» 2.45% في مقابل نزول «إشراق» 1.31%. وجاء ذلك من استقرار قطاع الاتصالات بفعل استقرار سهم «اتصالات».

توجه السيولة

وتصدر «إعمار العقارية» التداولات في سوق دبي بقيمة 25.8 مليون درهم، مغلقاً عند 2.59 درهم، تلاه «دبي الإسلامي» بسيولة بقيمة 13 مليون درهم ليغلق عند 4.11 درهم، ثم «الاتحاد العقارية» بتداولات قدرها 8.6 مليون درهم، وأقفل عند 0.279 درهم.
وفي سوق أبوظبي، تزعم التداولات «الدار» قرب 100 مليون درهم، مغلقاً عند 2.65 درهم، تلاه «العالمية القابضة» بسيولة بلغت 90.5 مليون درهم وأقفل عند 39.3 درهم، ثم «أبوظبي الأول»، مستقطباً أيضاً تداولات بـ90.5 مليون درهم ليغلق عند 11.4 درهم.
وسجل «أجليتي» الارتفاع الأكثر في سوق دبي بنسبة 14.86%، مغلقاً عند 7.03 درهم، بينما سجل «أمان» التراجع الأكثر بنسبة 4.78% إلى مستوى 0.935 درهم.
وكان «رأس الخيمة الوطنية للتأمين» الأكثر ارتفاعاً بسوق أبوظبي بنسبة 15% ليغلق عند 3.45 درهم، وفي المقابل انخفض «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» 4.88% عند مستوى 12.86 درهم.

الجنسيات

وبشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق أبوظبي، اتجه المستثمرون العرب والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 31.4 مليون درهم محصلة شراء، منها 31.3 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و120 ألف درهم محصلة شراء العرب.
وفي المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 31.4 مليون درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 9.2 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و22.21 مليون درهم محصلة بيع الأجانب.
وفي سوق دبي اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 24.2 مليون درهم محصلة شراء، منها 4.92 مليون درهم محصلة شراء العرب، و3.43 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و15.87 مليون درهم محصلة شراء المواطنين. وفي المقابل اتجه المستثمرون الأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 24.2 مليون درهم محصلة بيع.
وركز المستثمرون الأجانب (غير العرب) مشترياتهم على أسهم شركات «أبوظبي التجاري» و«العالمية القابضة» و«إشراق»، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات «الدار» و«إعمار العقارية» و«أبوظبي الأول».

المؤسسات

ونفذت المحافظ الاستثمارية مزيداً من عمليات الشراء في سوق أبوظبي، بصافي استثمار بلغ نحو 16 مليون درهم محصلة شراء، بينما اتجهت نحو التسييل بسوق دبي، بصافي استثمار بلغ 17 مليون درهم محصلة بيع.
وفي المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو الشراء بسوق دبي، بصافي استثمار 17 مليوناً كمحصلة شراء، وذلك في مقابل عمليات بيع في أبوظبي، بصافي استثمار 16 مليوناً محصلة بيع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"