«بيئة» وجامعة الشارقة توقّعان مذكرة تفاهم

الشارقة: «الخليج»
 وقعت مجموعة «بيئة» وجامعة الشارقة مذكرة تفاهم للتعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتتضمّن هذه المجالات التركيز على أبحاث البيئة والبرامج التعليمية ومنح دراسية للطلاب واستكشاف تطوير فرص الأعمال والملكية الفكرية.
تم توقيع مذكرة التفاهم بالجامعة، بحضور مديرها الدكتور حميد مجول النعيمي، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومحمد الحوسني، المدير التنفيذي - الاستشارات والبحث العلمي والابتكار التابع لشركة «بيئة»، إضافة إلى مسؤولين من جانب الجامعة من ضمنهم الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع.
وتهدف مذكّرة التفاهم إلى تعزيز التعاون لأجل تطوير البحث العلمي حول الحلول المستدامة في قطاع البيئة، وتشمل تلك الحلول الإدارة المتكاملة للنفايات والطاقة المتجددة وحماية البيئة وإدارة المرافق، والتعليم والاستدامة، كما ستقوم جامعة الشارقة بتوجيه مشاريع التخرّج والدراسات البحثية ذات الصلة نحو متطلّبات واحتياجات «بيئة».
وإضافة إلى ذلك، سيعمل الطرفان على تطوير برامج تدريبية ودبلومات وورش عمل مشتركة وتنظيم المؤتمرات والمنتديات في مجالات الإدارة البيئية وإدارة الموارد والتنمية المستدامة.
وسوف توفّر «بيئة» منحاً دراسية وفرصاً تدريبية لطلاب الجامعة، من أجل تعزيز تطوير الطلبة، كما ستشارك فرص التوظيف من خلال بوابات الوظائف ومعارض التوظيف، علماً بأن العديد من الموظفين في «بيئة» هم من خرّيجي جامعة الشارقة.
وقال الحريمل: «فيما تسرّع دولة الإمارات من انتقالها إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، فإننا نهدف إلى دعم جهود المؤسسات التعليمية المتميّزة في بلادنا، من خلال ذراع الاستشارات والبحوث والابتكار في شركة «بيئة». 
وأعرب الدكتور حميد مجول النعيمي عن سعادته بالشراكة والتعاون الذي وصفه بالبناء مع شركة «بيئة»، وأكد أن الجامعة تعمل وفقاً لرؤى وتوجيهات رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تقضي في أحد أهم أركانها الاستراتيجية بمد جسور التعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية والاجتماعية في مختلف القطاعات بهدف خدمة وتنمية المجتمع.