عادي

«أطباء الإمارات» يصلون برسالتهم الإنسانية إلى  مليوني شخص محلياً ودولياً

16:09 مساء
قراءة 3 دقائق
أطباء الإمارات

أبوظبي: «الخليج»

نجح أطباء الإمارات في الوصول برسالتهم الإنسانية لأكثر من مليوني شخص محلياً ودولياً من خلال تبنيهم سلسلة من المبادرات التشخيصية والعلاجية والوقائية والتدريبية المبتكرة وغير المسبوقة، والتي أسهمت بشكل فعال في الحد من انتشار الأمراض المعدية، وبالأخص مرض فيروس كورونا من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية والأكاديميات التدريبية المتخصصة في شتى بقاع العالم وأسهمت في خلق جيل جديد من رواد الأعمال الإنسانيين وتمكينهم من التخفيف من معاناة المجتمعات محلياً ودولياً كسفراء للإنسانية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة أو المذهب.

روح زايد

جاء ذلك انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثره»، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2020 عام الخمسين الهادفة إلى تمكين الشباب في مجالات الإبداع والابتكار الاجتماعي والعطاء الإنساني بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني.
تأتي مبادرات «أطباء الإمارات» في إطار جهود الدولة للحد من انتشار  فيروس كورونا واستكمالاً لمبادرات «زايد العطاء»، والتي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعمل الطبي التخصصي في العشرين سنة الماضية منذ تأسيسها، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد عن 25 مليون شخص في شتى بقاع العالم. 
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبد الله الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن أكثر من مليوني شخص محلياً وعالمياً استفادوا من مبادرات أطباء الإمارات والتي دشنت في يناير/ كانون الثاني الماضي وأبرزها تدشين مستشفى ميداني متنقل يعد الأول من نوعه في الدولة وتأسيس مركز للتطبيب عن بعد وتشغيل أكاديمية افتراضية لبناء قدرات الأطباء في شتى بقاع العالم. 

الحد من انتشار كورونا

وقال إن المبادرات صممت للحد من انتشار مرض فيروس كورونا من قبل الشباب من أبناء زايد الخير في بادرة لرد الجميل للوطن وخدمة الإنسانية عالمياً، وهي ترجمة فورية لأفكار الشباب من أطباء الإمارات والتي تم تحويلها إلى مشاريع واقعية أسهمت بشكل فعال ومباشر وملموس في الجهود المبذولة لمجابهة مرض فيروس كورونا والحد من انتشاره محلياً وعربياً ودولياً. 

أكاديمية الأمراض الوبائية

وقال إن المبادرة الثانية هي تأسيس أول أكاديمية ذكية في العالم للأمراض الوبائية استفاد منها ما يزيد على مليون مشارك من شتى بقاع العالم، والمبادرة الثالثة إطلاق أول مركز تدريب متنقل للأمراض الوبائية بالمحاكاة في بادرة غير مسبوقة، والمبادرة الرابعة تنظيم سلسلة من الملتقيات الافتراضية لمناقشة المستجدات وتبادل المعلومات بين الكوادر الطبية التخصصية محلياً وعالمياً، والمبادرة الخامسة إطلاق حملة عالمية تطوعية لمواجهة انتشار فيروس كورونا باسم مجتمعات بلا فيروس بالتنسيق مع وزرات الصحة في الدول المعنية، والمبادرة السابعة إطلاق جائزة أطباء الإنسانية من أبطال الرداء الأبيض كأول جائزة تمنح للأطباء من شتى بقاع العالم من الذين أسهموا بشكل فعال بأفكارهم أو جهودهم للحد من انتشار مرض فيروس كورونا. 
وأشار أن أطباء الإمارات سيكثفون خلال المرحلة المقبلة من مهامهم التطوعية محلياً ودولياً لمكافحة مرض فيروس كورونا من خلال تبني المزيد من المبادرات المبتكرة والتي ستقدم نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي التخصصي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"