عادي

مؤسسة الجليلة تمول أبحاثاً لتشخيص وعلاج جينات «كوفيد - 19»

00:52 صباحا
قراءة 3 دقائق
مؤسسة الجليلة
الجليلة

دبي: إيمان عبدالله آل علي

أكد الدكتور عبد الكريم العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أن عدد المتبرعين عبر بصمة راشد بن سعيد وصل إلى ٥٨ شخصاً، وإجمالي التبرع 7.791.306 دراهم، واختتمت مؤسسة الجليلة في سبتمبر 2020 دورتها السادسة لمنح البحوث الأولية، التي تركز على مرض فيروس كورونا الجديد (COVID-19 ) في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتم تقديم المنح الأولية إلى 5 مشاريع بحثية متميزة، وتركزت مواضيع البحوث المختارة في مجالات التشخيص، والعلاج، وعلم الجينات ل COVID-19، وسيدرس الباحثون طرق التشخيص، والعلاجات المحتملة، ومراحل تطور المرض، إضافة إلى جينات COVID-19 والطفرات الجينية التي تسبب عيوباً مناعية مرتبطة بالعدوى الشديدة لCOVID-19، وثمة أبحاث متعلقة باللقاح الخاص ب«كوفيد- 19»؛ حيث تهدف بعض المشاريع البحثية إلى المساهمة بفاعلية في اكتشاف علاج ل COVID-19.

وقال العلماء: «يتم منح المشاريع البحثية المختارة 500.000 درهم لكل مشروع، ويصل إجمالي الاستثمار في المنح البحثية المتعلقة ب COVID-19 إلى 2.5 مليون درهم إماراتي، ومشاريع الأبحاث تتم بالتعاون مع العلماء والباحثين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين، بمشاركة أكثر من 40 باحثاً مشاركاً من مؤسسات بحثية معروفة، مثل: جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وجامعة الشارقة، وجامعة الإمارات، وجامعة العين، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وغيرها، ويتواجد عدد من الأطباء والباحثين وطلاب الدراسات العليا وطلاب الطب في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية ويعملون بتعاون في مشاريع بحثية متنوعة تمولها مؤسسة الجليلة، ويتسم وقت الباحثين في مركز الأبحاث بالمرونة، وفي بعض الأحيان يقضون أكثر من 8 ساعات في اليوم اعتماداً على الأنشطة البحثية التي يشاركون فيها».

داعم مهم ومؤثر

وأكد أن مؤسسة الجليلة، داعم مهم ومؤثر للأبحاث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة؛ حيث إنها توفر بوابة لاكتشاف الجديد، وتطوير الاكتشافات الطبية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، ويجمع مركز الأبحاث الطبية المتطور للمؤسسة علماء وباحثين رائدين يعملون معاً لاكتشاف حلول لأكبر التحديات الصحية في المنطقة. إضافة إلى ذلك، توفر المؤسسة التمويل للمشاريع البحثية المتطورة، والمبتكرة، والمؤثرة.

وتغطي هذه الأموال نفقات هذه المشاريع، بما في ذلك المواد الاستهلاكية، والمواد الكيميائية، والكواشف، والمعدات، وبرامج الكمبيوتر، ومساعدي البحوث، والمنشورات، وما إلى ذلك، ونتج عن المنح البحثية للمؤسسة أبحاثاً عالية التأثير؛ حيث أسفرت عن براءات اختراع، واكتشافات طبية، إضافة إلى مخرجات علمية ذات مصداقية عالية، مثل: المقالات الصحفية وفصول الكتب وعروض المؤتمرات.

طلبات نيل المنح

وأوضح أن الطلبات الخاصة بالأبحاث المتقدمة لنيل المِنح قد خضعت للتقييم الدقيق ضمن مرحلتين شملت مراجعات مستقلة بالتعاون مع باحثين خبراء من أشهر المؤسسات الطبية في مناطق مختلفة من العالم؛ كالولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا والنرويج والبرازيل واليابان وسنغافورة وإيطاليا والهند والمملكة المتحدة وأستراليا، وذلك بإشراف اللجنة الاستشارية العلمية التابعة لمؤسسة الجليلة، التي تتألف من نخبة من أنبه العقول في المنطقة لضمان تقديم المنح للأكثر استحقاقاً لها؛ حيث حرصت المؤسسة على اختيار أفضل المراجعين من الرواد في مجالاتهم البحثية.

وبناء على المراجعات والتقييم، وقع الاختيار على خمسة طلبات للاستفادة من مِنَح مؤسسة الجليلة وذلك من بين 91 طلب حصول على المنح البحثية التي تصل قيمة كل منها إلى 500 ألف درهم.

وأكد أنه منذ تأسيس مؤسسة الجليلة في عام 2013، وفرت مؤسسة الجليلة العديد من الفرص لتعزيز الأبحاث الطبية المبتكرة والمؤثرة؛ حيث قدمت نحو 28 مليون درهم من خلال 101 منحة بحثية و8 زمالات بحثية دولية في مؤسسات عالمية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان بهدف ابتكار حلول لأكبر التحديات الصحية التي تواجهها المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"