عادي

2.4 مليار درهم قيمة 42 صفقة بالأسهم في 3 جلسات

22:43 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: مهند داغر

شهدت الأسهم المحلية تنفيذ 42 صفقة في غضون 3 جلسات تداول من شهر نوفمبر الجاري بقيمة إجمالية بلغت 2.4 مليار درهم، لعدد 249.67 مليون سهم، لتستأثر هذه الصفقات ب24% من سيولة الأسواق الإجمالية التي بلغت 9.92 مليار درهم، منذ بداية نوفمبر.
وتوزعت الصفقات بواقع 20 صفقة كبيرة على «أبوظبي الأول» و9 صفقات على «اتصالات»، و11 صفقة ل«أبوظبي الوطنية للتأمين» وصفقة وحيدة لكل من المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق، والإمارات للمرطبات.
شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية تنفيذ 12 صفقة كبيرة في جلسة يوم 12 نوفمبر الجاري، بقيمة 1.7 مليار درهم، وبعدد 141.63 مليون سهم، وهي تعد أكبر الصفقات التي نفذت في الأسواق في 10 جلسات ماضية من حيث القيمة والكمية.
كما تم تنفيذ 20 صفقة كبيرة أيضاً في سوق أبوظبي، بقيمة 656.2 مليون درهم من خلال التداول على 66.7 مليون درهم في جلسة يوم 17 نوفمبر، توزعت بواقع 11 صفقة على أبوظبي الوطنية للتأمين ب180 مليون درهم عبر التداول على 39.14 مليون سهم، و9 صفقات على سهم اتصالات بقيمة 476.168 مليون درهم، عبر التداول على 27.587 مليون سهم.
وتم تنفيذ صفقة كبرى على الوطنية للسياحة والفنادق في سوق أبوظبي يوم الخميس الماضي لعدد 40 مليون سهم بقيمة 70.8 مليون درهم، بينما شهد سوق دبي في ذات اليوم صفقة كبيرة على الإمارات للمرطبات  لعدد 1.32 مليون سهم بقيمة 3.3 مليون درهم.
وفي تعليقه على الصفقات الكبيرة في الأسواق، أفاد المحلل المالي وضاح الطه، بأن تلك الصفقات قد تكون مؤشراً أساسياً على اهتمام مستثمر كبير في السهم، علماً أنه ليس من الضرورة أن يكون المستوى السعري الذي تم تنفيذه بالصفقات هو المستوى السعري في جلسة التداول العادية، بمعنى أن السقف السعري للصفقة الكبيرة يختلف عن المدى السعري للصفقات الاعتيادية.
وأوضح الطه أن استحواذ مستثمر كبير على عدد من الأسهم في شركة مدرجة، من خلال حجم الصفقة قد يشير إلى أهمية معينة غير أنه ليس مؤشراً لإقبال باقي المستثمرين على السهم، وهذا يتطلب من المستثمر أن يتعرف على خلفية الصفقة قبل المباشرة في شراء السهم.
وأضاف: قد تكون عملية الشراء عبارة عن تبديل مراكز شرائية من شركة إلى أخرى، لذلك لا تعتبر الصفقات الكبيرة المؤشر الأوحد لاتباع ما حصل والشراء بالسهم، بل يفترض أن يكون هناك نوع من الدراسة لأساسيات السهم والبيانات المالية للشركة وتقارير مجلس الإدارة وتقارير الحوكمة قبل عملية الشراء.
وقال الطه، بالنسبة للمضارب فإنه يعتمد على تحليل فني وليس بالضرورة على أساسيات السهم مع العلم أن هذه الحالة تحمل درجة عالية من المخاطرة، لأن كثيراً من المضاربين لا يعتمدون على الأساسيات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"