العين: هديل عادل
مشروع حديقة داخلية تتوسط مبنى كليات جامعة الإمارات قامت بتصميمه وتنفيذه 25 طالبة من كلية الأغذية والزراعة استخدمن فيه خبراتهن في علم البستنة، ومهارتهن في تدوير المخلفات، تتطلع الطالبات من خلال مبادرتهن هذه إلى توفير حديقة جامعية مختلفة في تصميمها وجمالها، وقدرتها على تحقيق الشعور بالاسترخاء والمتعة لزوارها.
تتحدث الطالبة يمنى الشامسي عن الرؤية في هذه المبادرة قائلة: نحن كطالبات في كلية الأغذية والزراعة، نتطلع دائمًا إلى توظيف مهاراتنا وخبراتنا العلمية والشخصية من أجل خدمة مجتمعنا، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إيجاد متنفس للطالبات في الحرم الجامعي، واتجهت رؤيتنا نحو تصميم حديقة داخلية تتوسط مبنى يجمع كلية الأغذية والزراعة وكلية الهندسة وكلية العلوم نطبق فيها ما تعلمناه في علم البساتين بشكل مبتكر.
الطالبة لطيفة عبدالله توضح مكونات تصميم الحديقة ومميزاتها قائلة: الحديقة عبارة عن مساحة مفتوحة تتوسط المبنى الذي يضم كلية الأغذية والزراعة والهندسة والعلوم مساحتها 20× 40 مترا، وتتكون من نباتات داخلية موزعة ومعلقة في أركان الحديقة، وأثاثها عبارة عن كراسي وطاولات أعيد تدويرها من إطارات السيارات وجلسة أرضية مظللة.
وتقول ريم حمدان: نسعى إلى توعية المجتمع الجامعي بأهمية النباتات الطبيعية وتأثيرها الإيجابي في صحتنا النفسية، حيث إنها تمنح الإنسان الشعور بالراحة والاسترخاء، كما أن اللون الأخضر يبعث السعادة وحب الحياة والبهجة في النفس البشرية، ويرمز إلى الخير والأمل، كما أن استخدام النباتات الداخلية في تزيين المكان يضفي جمالًا طبيعيًا عليه، ويزيد من نس بة الأكسجين فيه وقد أتاح هذا المشروع لنا فرصة تطبيق ما درسناه في علم البساتين بشكل مبتكر.
وحول الدعم المادي والمعنوي للمشروع تقول منال عبدالله: كان الدكتور محمد ناصر اليحيائي، المشرف على مشروعنا، والأستاذة سمر، هما الداعم والمشجع الأول لنا على تنفيذ هذه الفكرة، أما بالنسبة إلى الدعم المادي فكانت كلية الأغذية والزراعة مبادرة في توفير احتياجات المشروع بالتعاون مع إدارة المرافق الجامعية.
مشروع حديقة داخلية تتوسط مبنى كليات جامعة الإمارات قامت بتصميمه وتنفيذه 25 طالبة من كلية الأغذية والزراعة استخدمن فيه خبراتهن في علم البستنة، ومهارتهن في تدوير المخلفات، تتطلع الطالبات من خلال مبادرتهن هذه إلى توفير حديقة جامعية مختلفة في تصميمها وجمالها، وقدرتها على تحقيق الشعور بالاسترخاء والمتعة لزوارها.
تتحدث الطالبة يمنى الشامسي عن الرؤية في هذه المبادرة قائلة: نحن كطالبات في كلية الأغذية والزراعة، نتطلع دائمًا إلى توظيف مهاراتنا وخبراتنا العلمية والشخصية من أجل خدمة مجتمعنا، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إيجاد متنفس للطالبات في الحرم الجامعي، واتجهت رؤيتنا نحو تصميم حديقة داخلية تتوسط مبنى يجمع كلية الأغذية والزراعة وكلية الهندسة وكلية العلوم نطبق فيها ما تعلمناه في علم البساتين بشكل مبتكر.
الطالبة لطيفة عبدالله توضح مكونات تصميم الحديقة ومميزاتها قائلة: الحديقة عبارة عن مساحة مفتوحة تتوسط المبنى الذي يضم كلية الأغذية والزراعة والهندسة والعلوم مساحتها 20× 40 مترا، وتتكون من نباتات داخلية موزعة ومعلقة في أركان الحديقة، وأثاثها عبارة عن كراسي وطاولات أعيد تدويرها من إطارات السيارات وجلسة أرضية مظللة.
وتقول ريم حمدان: نسعى إلى توعية المجتمع الجامعي بأهمية النباتات الطبيعية وتأثيرها الإيجابي في صحتنا النفسية، حيث إنها تمنح الإنسان الشعور بالراحة والاسترخاء، كما أن اللون الأخضر يبعث السعادة وحب الحياة والبهجة في النفس البشرية، ويرمز إلى الخير والأمل، كما أن استخدام النباتات الداخلية في تزيين المكان يضفي جمالًا طبيعيًا عليه، ويزيد من نس بة الأكسجين فيه وقد أتاح هذا المشروع لنا فرصة تطبيق ما درسناه في علم البساتين بشكل مبتكر.
وحول الدعم المادي والمعنوي للمشروع تقول منال عبدالله: كان الدكتور محمد ناصر اليحيائي، المشرف على مشروعنا، والأستاذة سمر، هما الداعم والمشجع الأول لنا على تنفيذ هذه الفكرة، أما بالنسبة إلى الدعم المادي فكانت كلية الأغذية والزراعة مبادرة في توفير احتياجات المشروع بالتعاون مع إدارة المرافق الجامعية.
