عادي
رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي يتلقون التهاني باليوم الوطني الـ 49

روح الاتحاد تحلّق في أرجاء الإمارات

14:41 مساء
قراءة 10 دقائق
الشيوخ
غرس الاتحاد

«الخليج»
يحل الثاني من ديسمبر على دولة الإمارات العربية المتحدة، من جديد لتبدأ معه الاحتفالات بذكرى تأسيس الاتحاد وما يحمله من معاني الفخر والاعتزاز، وتعميق حب الوطن وتعزيز التواصل القائم بين الشعب وقيادته؛ يوم يستحضر فيه الإماراتيون بالعرفان سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم دولة يفتخر أبناؤها بالانتماء إليها، والدفاع عن وجودها، وسيظل الاتحاد روح دولتهم، ومصدر إلهامهم ورمز تلاحمهم.
يحتفل الإماراتيون قيادة وشعباً باليوم الوطني الـ49 غداً الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول؛ متطلعين نحو المستقبل بثقة وأمل؛ مسلحين برؤيتهم وخبراتهم وإنجازاتنا في بناء الإنسان والعمران، مدركين أن نجاحاتهم في العقود الماضية تحققت بالجهد والعرق والعزيمة والتلاحم؛ مصممين على إكمال هذه المسيرة التي لن تتوقف، بإذن الله، مهما كانت الظروف والتحديات، ليؤكد الإماراتيون أنها تجربة تنموية استثنائية خارج كل الحسابات والمعايير المتعارف عليها في تجارب التنمية في العالم كله قديماً وحديثاً.

 

الثاني من ديسمبر يوم لتعميق حب الوطن

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 


أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن التطلع إلى المستقبل بتفاؤل استشرافاً لآفاقه، وتخطيطاً مسبقاً لمساراته هو نهج إماراتي أصيل؛ أرسى ممارساته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء البناة الذين بقوة الإرادة صنعوا تجربة وحدوية فريدة، ووضعوا اللبنات الأساس لدولة اتحادية نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيسها، ونفاخر بما قدمته للعالم من نموذج يحتذى به في النهضة والتنمية المستدامة، وما رفدت به البشرية من مثال يقتدى به في التسامح والتعايش والانفتاح ونبذ الكراهية، وما وفرته لأبنائها من رفاهية وعدل ومساواة وأمن ورخاء.
وقال سموه في كلمة وجهها عبر «مجلة درع الوطن» في الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان دولة الاتحاد: إن الاحتفاء بالتاريخ عنصر مهم في إدارة الحاضر والبناء للمستقبل؛ فالدول الناجحة هي تلك التي تعتز بهويتها، وتزهو بثقافتها، وتفاخر بعظماء رجالها، وتأسيساً على هذا، تأتي احتفالاتنا السنوية بذكرى تأسيس دولتنا، فالثاني من ديسمبر بالنسبة لنا، شعباً وقيادة، هو يوم لتعميق حب الوطن، وتعزيز التواصل القائم بين الشعب وقيادته، يوم نستحضر فيه بالعرفان سيرة مؤسسي الدولة الكرام، الذين أرسوا دعائم دولة نفتخر بالانتماء لها، والدفاع عن وجودها، وسيظل الاتحاد، هو روح دولتنا، ومصدر إلهامنا، ورمز تلاحمنا.
وأضاف سموه أن صناعة المستقبل تتطلب رؤية واضحة، واستشرافاً مبكراً للفرص والتحديات، وشجاعة في اتخاذ القرارات المعززة لجاهزية الدولة، وضمن مشروعنا لتصميم الخمسين سنة المقبلة، كانت القرارات التي اتخذناها بتغيير مسمى وزارات واستحداث أخريات، ودمج وزارات في بعضها، إلى جانب تخصيص وزراء دولة معنيين بملفات ذات أهمية مستقبلية قصوى، وعلى رأسها التطوير الحكومي والبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي ورعاية الشباب وتمكين المرأة وإعداد جيل جديد من الكوادر الوطنية المؤهلة، وجذب أفضل الكفاءات والعقول إلى الدولة، كما أنشأنا مجلساً لعلماء الإمارات، ومجلساً لشبابها، ومجلساً أعلى للتعليم والموارد البشرية، وتقدمنا بخطوات متسارعة نحو عصر الطاقة النووية والمتجددة بتشغيل محطة «براكة» لإنتاج الطاقة النووية السلمية، ورسخنا من الدور الريادي لدولتنا في قطاع الفضاء بإطلاق «مسبار الأمل» إلى المريخ، كما شرعنا في بناء نماذج لمستقبل الصحة والتعليم والبنية التحتية والطاقة والنقل والمواصلات والخدمات وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومستقبل العلاقات الدولية.

 

يوم الثاني من ديسمبر سيظل أعز أيامنا وأغلاها

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يوم الثاني من ديسمبر سيظل أعز أيامنا وأغلاها، وقال إنه اليوم الذي انتصرت فيه الحكمة والمبادئ والغايات الشريفة، واليوم الذي جسد فيه آباؤنا المؤسسون قوة وكرامة وفضائل وخصال أبناء الإمارات، وهو اليوم الذي توج كفاح أسلافنا وصمودهم ونجاحهم في الحفاظ على أرضنا.
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ49: غداً يدخل اتحادنا العام الخمسين من عمره المديد؛ نتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل؛ مسلحين برؤيتنا وخبراتنا وإنجازاتنا في بناء الإنسان والعمران، مدركين أن نجاحاتنا في العقود الماضية، تحققت بالجهد والعرق والعزيمة، وسنحتاج في العقود الخمسة المقبلة إلى مضاعفة هذا الجهد وزيادة الإنتاج وتعزيز القدرات، فالطموح أكبر، والتحدي أصعب، والمنافسة أشد، والتحولات حولنا أسرع وأعمق.
وقال سموه إن التقدم الذي أحرزته دولتنا يسعدنا ويملؤنا بمشاعر الفخر والرضا، لكنه لا يكفينا؛ نريد تقدماً مماثلاً لأشقائنا العرب، فكل نجاح يتحقق في بلد عربي يمثل قوة مضافة لصالح العالم العربي بأسره.
وتابع سموه: اليوم وروح الاتحاد تسري في أرجاء وطننا ونفوس مواطنينا؛ نستذكر بفخر واعتزاز والدنا ورمزنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات، طيب الله ثراهم، جميعاً وأثابهم على ما قدموا لوطننا وشعبنا وأمتنا. إن تراث آبائنا خالد وحي ما دامت على الأرض حياة؛ يعيش فينا زارعاً روح الطموح والتفاؤل، ومحفزاً على الإنجاز، ومقوياً عزيمتنا في مواجهة التحديات، ودافعاً مسيرة وطننا إلى الأمام والمجد والعلا.
وذكر سموه أنه منذ تأسيس دولتنا ونحن نسعى في دروب الخير لأمتنا؛ كنا دائماً جزءاً من الإجماع العربي، وسعينا دائماً لوحدة الصف، وبادرنا لمساعدة كل من قصرت إمكانياته عن تلبية احتياجات التنمية في بلده، وأطلقنا مبادرات تلو مبادرات لتمكين الشباب العربي معرفياً وعلمياً وإدارياً وثقافياً، ووضعنا خبراتنا المكتسبة بتصرف أشقائنا وسنظل نسعى لرفعة نهوض عالمنا العربي، فنحن منه وهو منا وإذا لم تكن المشتركات العديدة بين دولنا العربية كافية لتعميق التعاون بين الدول العربية، فإن الجغرافيا وحدها تدعو إلى أعلى درجات التكامل والتنسيق، وتؤكد وحدة المصير ووحدة الأمن والاستقرار.

 

الإمارات تجربة استثنائية ومسيرتها مستمرة رغم التحديات

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات تحتفل بمناسبة اليوم الوطني الــ 49 في مرحلة فارقة في تاريخها، تقف خلالها موشحة بالفخر والعزة، ومفعمة بالطموح والأمل، ويملؤها التصميم على مواصلة مسيرة إنجازاتها الحضارية في مختلف المجالات، مضيفاً سموه أن هذه المسيرة لن تتوقف، بإذن الله، مهما كانت الظروف والتحديات، لتؤكد أنها تجربة تنموية استثنائية خارج كل الحسابات والمعايير المتعارف عليها في تجارب التنمية في العالم كله قديماً وحديثاً.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ49 للدولة: إن الإمارات واجهت مع بقية دول العالم التحديات الصعبة التي سببتها جائحة كورونا «كوفيد- 19»، واستطاعت، بفضل الله، ثم الجهود المخلصة والصادقة لفرق خط الدفاع الأول، وروح الفريق الواحد بين مؤسساتها، ووعي شعبها والمقيمين على أرضها، وجاهزيتها الصحية وبنيتها التكنولوجية المتقدمة، أن تقدم نموذجاً فاعلاً وإنسانياً في التعامل مع الجائحة وإدارة آثارها وتداعياتها على مختلف المستويات، مع إعطاء الأولوية القصوى لصحة الناس وسلامتهم في كل خطط واستراتيجيات المواجهة، مؤكداً سموه أن الإنسان هو المحور الأساسي لمشروعنا التنموي، والبوصلة التي تتحرك وفقاً لها كل خططنا واستراتيجياتنا في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأضاف سموه أن الدولة عبرت عن وجهها الإنساني الناصع منذ اليوم الأول لظهور الجائحة، وأكدت مصداقية نهجها الذي تتبناه وتسير عليه في هذا الخصوص من خلال تقديمها الدعم المجرد للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة، دون النظر إلى دينها أو مذهبها أو عرقها أو موقعها الجغرافي، إلى جانب دعواتها المتكررة إلى التكاتف الإنساني الدولي في مواجهة هذا الخطر واحتواء تداعياته، كما تشارك بفاعلية في الجهود العلمية والبحثية الدولية الهادفة إلى إيجاد علاجات ولقاحات للفيروس، وتعاونت مع مختلف دول العالم لتحقيق هذا الهدف، ودعت إلى توفير هذه العلاجات واللقاحات للجميع دون استثناء، من منطلق إيمانها بوحدة المصير البشري.
وتابع سموه: ندخل العام الخمسين من عمر دولتنا الفتية وتجربتنا الوحدوية الفريدة ونحن أكثر قوة وثقة في النفس والقدرات، وأشد عزماً على بلوغ أهدافنا خلال الخمسين سنة المقبلة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون دولة الإمارات كما نتطلع ونستهدف؛ أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئة لإنشائها، مستندين إلى الأسس القوية والأركان الراسخة التي وضعها القادة المؤسسون رحمهم الله.
كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات تعمل من أجل السلام الإقليمي الشامل الذي يستفيد منه الجميع ويحقق مصالح الجميع ويعزز أركان الاستقرار والأمن في المنطقة، ويوجه الموارد والطاقات لخدمة شعوبنا والارتقاء بها وتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة نحو غد أفضل، انطلاقاً من توجهاتها الراسخة والمستقرة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشدداً على أن مواقف الدولة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، كانت وستظل، مواقف إيجابية ومسؤولة، تدفع دائماً في اتجاه السلام.

 

 

تعود ذكرى اليوم الوطني ودولتنا تنعم بالرخاء والعزة

 

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: إن ذكرى اليوم الوطني تعود علينا ودولتنا تنعم برخاء وعزة بفضل الرجال المؤسسين الذين غرسوا قيم الوحدة والتراحم، وحب العمل والعطاء بين أبناء شعبنا.
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر «مجلة درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات العربية المتحدة: نحتفي بذكرى الثاني من ديسمبر؛ هذا اليوم العظيم من تاريخ بلادنا، ونعبر فيه عن اعتزازنا وفخرنا بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من نهضة شاملة حتى غدت نموذجاً وحدوياً فريداً.

 

 

شعب الإمارات كان على موعد مع غد مشرق

 

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

قال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان؛ إن شعب الإمارات كان على موعد مع غد مشرق في يوم الثاني من ديسمبر 1971، فقد فتح هذا اليوم آفاق المستقبل الواعد بالخير والبناء الشامل ورفاهية وسعادة مجتمع الإمارات.
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49: اليوم نقف إجلالاً وتقديراً لما وصلنا إليه بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي حولت حلم الاتحاد إلى إنجاز ملموس نحتفل بذكراه عاماً بعد عام وقد أصبح الاتحاد منارة الأمة التي تقتدي بنوره وتلهم الآخرين بجمال رقي هذا الإنجاز العظيم، والذي يمتد في عروق وشرايين أبناء دولتنا الغالية.

 

 

قيم التعايش والتسامح
 

 


الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن ذكرى اليوم الوطني لدولة الإمارات هي ذكرى خالدة وعزيزة محفورة في ضمير أبناء الوطن الغالي، التي سطرت برؤية قيادة حكيمة تستشرف المستقبل وتسعى إلى تحقيق الخير والسعادة والأمان لشعبها والمقيمين على أرضها.
وقال سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49: تسع وأربعون عاماً مرت على قيام دولة الإمارات، ذكرى الانطلاقة المباركة لاتحادنا، الذي أعلن عنه في الثاني من ديسمبر عام 1971، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث بنى نهضته على قاعدة سليمة تفيض باللحمة الوطنية والمحبة والعطاء والإرادة الصادقة، ليرتبط اسم الإمارات أينما ذكر بالإنجازات العظيمة وبقيم التعايش والتسامح النبيلة بين مختلف الثقافات.
وأضاف سموه: من خلال هذه المناسبة الخالدة، ذكرى الانطلاقة الأولى لتأسيس الدولة، والتي بنيت بعزيمة وجهود القادة المخلصين، أشرقت شمس الاتحاد، وتحقق الحلم العظيم الذي طالما كان الشعب الإماراتي وقيادته الرشيدة يسعيان لتحقيقه، لبناء دولة حضارية مزدهرة على كافة الصعد، فتحولت الصحراء إلى واحة خضراء، وتجملت النفوس بالمحبة والعطاء، وكان بناء الإنسان يسبق بناء المكان، فعرفنا معنى السعادة ومضينا نحو المستقبل.

 

الإمارات تحقق الصدارة العالمية وفق أرقى المعايير

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

قال صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين: إن دولة الإمارات تحتفل باليوم الوطني الـ 49 في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لنستكمل خطط العمل لتحقيق أفضل النتائج في إطار الاستراتيجية المنهجية للخمسين عاماً المقبلة.
وأضاف سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49: نستذكر في هذا اليوم القاعدة الاتحادية المتينة التي وضع خططها الشاملة الآباء المؤسسون، رحمهم الله، وفق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع اللبنة الأولى للاتحاد، وأخذ أبناؤه الأوفياء بنهجه وطموحاته التي اعتمدت على بناء الإنسان وفق خطة شاملة بعيدة المدى مدعمة بتلاحم شعبي وإرادة قوية جمعت بين الأصالة والمعاصرة لبلوغ آمال وتطلعات أبناء الوطن وأصبحت الإمارات اليوم تسابق الزمن لبلوغ أهدافها لتحقق الصدارة العالمية وفق أرقى المعايير.

 

 

مسيرة مشرقة

 

 

 

الصورة
اليوم الوطني.. تعزيز للتلاحم القائم بين الإماراتيين قيادة وشعباً

 

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة؛ أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً لوحدة الكلمة والتعاضد بين الأشقاء الذين تجمعوا تحت راية الاتحاد، واضعين نصب أعينهم مصلحة المجتمع وأبناء الوطن، ليسطروا من خلالها مسيرة مشرقة ورمزاً يشار إليه بالبنان في المنطقة والعالم باعتبارها واحدة من أكثر التجارب الاتحادية استدامة.
وقال سموه في كلمة وجهها عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الـ 49: نحتفل اليوم بالذكرى الـ 49 لقيام دولة الاتحاد التي قامت على رؤية سديدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه مؤسسي الاتحاد لصنع إنجاز استثنائي قائم على بناء الإنسان والاستثمار فيه لجعل الإمارات مركزاً للازدهار والنمو المستمر في المنطقة والعالم بما يحققه أبناؤها في كافة المجالات.
وأضاف سموه: إننا في دولة الإمارات حكومة وشعباً نسير بخطى راسخة لنجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة، وذلك بحماية مقدراتنا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء، والسعي جاهدين للتطور والارتقاء على كافة الصعد؛ يملؤنا الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات، وتقودنا روح الاتحاد التي تسري في نفوس أبناء الإمارات نحو المزيد من الإنجازات.

واختتم سموه قائلاً: في هذا اليوم لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لأخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حفظهم الله، وإلى شعب دولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"