إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من جامعة نورث وسترن الأمريكية، روبوتاً ناعماً، يمشي بسرعة خطوة واحدة في الثانية، ويعمل بالمجالات الضوئية والمغناطيسية، ويمكنه حمل الأشياء من خلال لصقها على ظهره وإطلاق حمولته بقلب نفسه أو هز الأشياء اللاصقة بالدوران، إضافة إلى قيامه بتنقية المياه من التلوث، وتوصيل الأدوية إلى الجسم.
ويشبه الروبوت الأخطبوط، بشكل رباعي الأرجل، وعرضه نحو سم، وهو مصنوع في معظمه من «الهيدروجيل» و«أسلاك النيكل النانوية» و«جزيئات من بوليمر» وقد صُمم خصيصاً له. وهذا المزيج من المواد يسمح له بالسير في الماء.
وقالت مونيكا أولفيرا دي لاكرزو، باحثة رئيسية بالدراسة: «من خلال الجمع بين حركات المشي والتوجيه، يمكننا برمجة تسلسلات معينة من المجالات المغناطيسية، والتي تعمل على تشغيل الروبوت عن بُعد وتوجيهه لاتباع مسارات على الأسطح المستوية أو المائلة، ويمكن إلغاء تنشيط الروبوت عن طريق المجالات الضوئية والمغناطيسية».
