عادي

وزراء: قائد استثنائي حقق الإنجازات

00:29 صباحا
قراءة 4 دقائق
1
1
11


عبدالله بن طوق: قائد ملهم يصنع الأمل
رفع عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أزكى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة مرور 15 عاماً على توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي، ورئاسة مجلس الوزراء بدولة الإمارات.
وقال: «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد ملهم، يصنع الأمل ويحقق إنجازات الحاضر ويبني لأجيال الغد، ويستثمر في بناء الإنسان ويرى بعيون المستقبل. نجح عبر سنوات رئاسته للحكومة في إحداث تحول حقيقي ونهضة لا مثيل لها في دولة الإمارات، شملت كل مجالات الحياة، وزرع ثقافة المركز الأول بين أبناء الإمارات، لتصبح دولتنا الحبيبة نموذجاً يحتذى في تحقيق التقدم والتنمية الشاملة خلال مدة قياسية، وتصبح حكومة دولة الإمارات من أفضل حكومات العالم وأكثرها نجاحاً».
وأضاف: «15 عاماً من العطاء غير المحدود قدمه سموّه للوطن والمواطن، سابقت فيها دولة الإمارات الزمن، وحققت الريادة العالمية في 121 مؤشراً من مؤشرات التنمية والتنافسية، وجاءت الأولى عربياً في 437 مؤشراً دولياً. وفي عهد سموّه واصلت دولة الإمارات مسيرتها التنموية في القطاعات الحيوية، كالتجارة والاستثمار والتعليم والصحة والنقل والتكنولوجيا والصناعة والسياحة، وبنت سمعة عالمية مرموقة بوصفها وجهة مفضلة للعيش والعمل والسياحة، ومقصداً للمواهب والخبرات والمبدعين. كما تألقت بإنجازات شهد لها العالم في قطاعات جديدة وذات صبغة مستقبلية، كالفضاء والطاقة الشمسية والطاقة النووية للأغراض السلمية، والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية، وما زالت الدولة بفضل رؤيته وجهوده تواصل ريادتها وإنجازاتها في مختلف الصعد، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وحضارياً».
وتابع ابن طوق، أن النهج الذي رسمه سموّه لعمل حكومة دولة الإمارات أثبت كفاءته وريادته على مدى السنوات الماضية، وعلى نحو خاص خلال الأشهر الماضية التي شهدت ظروفاً غير اعتيادية مر بها العالم نتيجة جائحة «كوفيد- 19»؛ حيث كانت دولة الإمارات من أسرع دول المنطقة في تبني استجابة منهجية متكاملة، وضعت صحة السكان وسلامة أولوية، مع العمل في الوقت نفسه على حماية الاقتصاد وتسريع تعافيه ودعم مختلف القطاعات، فجاءت في المركز الأول عربياً في مؤشر التعافي الاقتصادي، وبلغت قيمة إجمالي حزم ومبادرات الدعم الاقتصادي المقدمة من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية منذ بداية الجائحة ما يزيد على 388 مليار درهم، ما أسهم في مواصلة الإمارات دورها الريادي ومكانتها المرموقة على خريطة الاقتصاد والتجارة والاستثمار العالمية.
واختتم بقوله: «نهنئ أنفسنا بهذا القائد العظيم، ونعاهد سموّه في هذه المناسبة على مواصلة العمل وبذل قصارى الجهد لبناء إمارات المستقبل، فالمرحلة المقبلة، كما قال سموّه في رسالته لأبناء شعب الإمارات بهذه المناسبة تتطلب جهوداً مضاعفة ودماء جديدة».
أحمد بالهول: رؤية ثاقبة بدعائم متينة
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة: «نبارك لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمرور 15 عاماً من العطاء والتميز والريادة، في ظل قيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة التي أرست دعائم استراتيجية متينة للوصول بدولتنا إلى مصاف الأمم المتقدمة في العالم. وها هي الإمارات اليوم تمضي بخطى واثقة في ترجمة تطلعات سموّه التي لا تعترف بالمستحيل، ماضية في صنع المستقبل استناداً إلى نموذج اقتصادي جديد قائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا، وبسواعد الكفاءات الشابة التي تعد الرهان الأقوى، لبناء اقتصاد تنافسي متنوع ومستدام. ولا يسعنا هنا سوى أن نجدد العهد على مواصلة المسيرة بجهود مضاعفة وبروح الفريق الواحد، واضعين نصب أعيننا الاستثمار في رأس المال البشري، وغرس ثقافة ريادة الأعمال بين أوساط الجيل الجديد لتكون قوة محركة للنمو والازدهار والتقدم خلال السنوات المقبلة».
ثاني الزيودي: مدرسة متفردة في القيادة
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: نحتفل اليوم بمرور 15 عاماً على تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في دبي، ورئاسة مجلس الوزراء؛ حيث جسدت هذه المرحلة عنوان النهضة والريادة والطموح الذي لا يعرف المستحيل، فأصبحنا اليوم نعيش في دولة تتمتع بمكانة ريادية في العالم في مختلف المجالات. لقد شكل سموّه مدرسة متفردة في القيادة فأصبح نموذجاً عالمياً يحتذى، عبر دوره المحوري في تعزيز مسيرة الازدهار والتفوق التي تخوض غمارها دولة الإمارات، عبر آلاف فرق العمل الطموحة، التي تواظب على تحقيق رؤى القيادة الرشيدة.
وعمل سموّه خلال 15 عاماً على تعزيز روح التحدي والمنافسة بين الشباب؛ حيث تخرج في مدرسته آلاف القادة الشباب الذين يتمثلون برؤيته الواضحة تجاه صناعة المستقبل وتحقيق التقدم القائم على الإبداع والابتكار وبناء الإنسان.
وأدى سموّه دوراً رئيسياً في ترسيخ روح التنافسية والإيجابية، وتعزيز الإنتاجية والطموح، وترسيخ مفاهيم السعادة والتفاؤل لدى الجميع، لتصبح نهجاً معتمداً، وتسهم في تحقيق النقلة النوعية ضمن العمل الحكومي. وفي هذه المناسبة الجليلة، نتقدم بأسمى التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجميع أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، مجددين العهد والالتزام في بذل المساعي والجهود في سبيل رفعة هذا الوطن وتحقيق مصالح شعبه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"