لم تعد الثقافة ذلك المجال الذي تتعهده الدول والحكومات والمؤسسات المختلفة بالدعم والرعاية، بل باتت مجالاً اقتصادياً يدر مليارات الدولارات سنوياً في الكثير من القطاعات الحيوية، مثل: السينما والمسرح وقطاع النشر والسياحة الثقافية، والأرقام في كثير من بلدان العالم المتقدم تؤكد ذلك، وبالرغم مما يمتلكه العالم العربي من بنية ثقافية واعدة، وبرغم أننا نردد في كل يوم أن الثقافة على رأس الأولويات، وأنها حصن العرب المنيع، إلا أن المردود الاقتصادي في الحالة العربية بائس، ويحتاج إلى وقفة ومراجعة تبحث في كيفية التحول بالثقافة إلى حقل اقتصادي نشط وحيوي ومربح، وفي هذا الملف نلقي بالضوء على بعض أبعاد الظاهرة، وندعو أيضاً إلى فتح حوار حقيقي حول أفضل السبل التي يمكن للعرب من خلالها تحقيق أرباح مادية بما يصب في النهاية في تجويد المنتج الفني والأدبي.
قد يعجبك ايضا
![البقايا المتفحمة في مقر التلفزيون البنغلادشي في دكا والذي أحرقه المحتجون (أ.ف.ب)](/sites/default/files/2024-07/6186959.jpeg)
![بايدن يعانق ابنه هانتر أمام السيدة الأمريكية الأولى بعد مخاطبة الأمة من المكتب البيضاوي (أ ف ب)](/sites/default/files/2024-07/6186957.jpeg)
![1](/sites/default/files/2024-07/2441664_6186759_0.jpg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186949.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186947.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186946.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186945.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6186943.jpeg)