عادي

الهند تباشر أضخم حملة تلقيح في العالم والصين تنشئ مستشفيات جديدة

01:41 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

قالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أمس السبت، إنها فرضت عزلاً عاماً على اثنين من أكبر قواعدها، هما حامية يونجسان ومعسكر همفريز، حتى يوم الثلاثاء بعد تفاقم حالات الإصابة بفيروس كورونا. ويقع معسكر همفريز في بيونجتايك جنوبي العاصمة الكورية سول وهو أكبر قاعدة أمريكية في الخارج ويضم قيادة القوات الأمريكية في كوريا وآلاف الجنود والعمال المدنيين وأفراد أسرهم. ولم يتضح على الفور عدد الحالات التي تم الإعلان عن ظهورها في القاعدتين، لكن الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قالت إن الفحوص أكدت حتى الآن إصابة 18 شخصاً في المجمل ممن ينتسبون للقاعدة الأمريكية في سول. 

قيود مع اتجاه نزولي 

يأتي الإعلان عن الحالات الجديدة في الوقت الذي يجري فيه تطعيم القوات الأمريكية في البلاد بلقاح مضاد لفيروس كورونا. وقال وزير الصحة الكوري الجنوبي كوون ديوك-تشيول، إن بلاده ستمدد الإرشادات الحالية للتباعد الاجتماعي في العاصمة المكتظة بالسكان والمناطق المحيطة بها لمدة أسبوعين آخرين بعد النجاح في تقليص حالات الإصابة بشكل كبير. وأضاف «على الرغم من وقف انتشار الموجة الثالثة من الجائحة والتحول إلى اتجاه نزولي فإننا لم نصل بعد إلى الوضع الذي يمكن أن نتخلى فيه عن حذرنا». وحثت السلطات الصحية المواطنين على البقاء في منازلهم خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في أوائل فبراير شباط وهي المناسبة التي اعتاد فيها الناس على السفر بين الأقاليم للقاء الأهل والأقارب.

كومار يدشن حملة الهند

في السياق، باشرت الهند حملة تطعيم شاملة لسكانها البالغ عددهم 1,3 مليار نسمة، مايشكل تحدياً هائلاً تزيد من تعقيداته قيود السلامة ونوعية البنى التحتية المتردية وتشكيك المواطنين. وأصبح عامل النظافة مانيش كومار أول شخص يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح، وتعطي الهند الأولوية في الحصول على اللقاح للممرضين والأطباء وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية. وتحدث مودي إلى العاملين في القطاع الصحي في مكالمة عبر الفيديو. وقال «فرّق المرض بين الناس وعائلاتهم، وأبعد الأمهات عن أطفالهن. بل إن من قضوا نحبهم بسبب المرض لم يتمكنوا من الحصول حتى على نظرة وداع أخيرة من عائلاتهم».

وتستخدم الهند في حملتها لقاحين هما كوفاكسين من انتاج بارات بايوتيك والمجلس الهندي للبحث الطبي وكوفيشيلد وهي نسخة طورتها استرازينيكا وجامعة أكسفورد. وينتج معهد «سيروم إنستيتوت أوف إنديا» اللقاحين وتمت الموافقة عليهما «بشكل عاجل» مطلع يناير. وأكد المدقق العام بالأدوية في الهند ف.ج. سوماني يومها أنها «آمنة 100 %» مضيفا أن الهيئة الناظمة «ما كانت لتعطي موافقتها في حال وجود أي مخاوف على صعيد السلامة».

ودرب نحو 150 شخصاً في 700 منطقة في البلاد خصيصا على التلقيح في حين أجرت الهند عدة مناورات وطنية تحضيرية شملت محاكاة لنقل جرعات اللقاح وعمليات حقن وهمية. وتؤكد السلطات أنها ستستند إلى الخبرة المكتسبة من الانتخابات وحملات التلقيح ضد شلل الأطفال والسل.

إلا أن هذه الحملات «كانت أضيق نطاقاً» على ما أشار ساتياجيت رات من المعهد الوطني لعلم المناعة فيما التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد «متطلب جداً».

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"