عادي

مختبر اليوبيل ينطلق افتراضياً السبت بمشاركة المواهب الوطنية

14:25 مساء
قراءة دقيقتين
اليوبيل

أبوظبي: «الخليج»
ينطلق، السبت، مختبر اليوبيل، أول مراحل مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل 2021، دورته الثالثة التي تقام قبل الفعالية الرئيسية في 14 مارس المقبل، ويهدف المختبر إلى توفير منصة تفاعلية، لتحقيق الاستفادة المثلى من أفكار الشباب، وتحفيزهم على تقديم حلول غير مسبوقة للتحديات المستقبلية، وتمكينهم من تحويلها لفرص تدعم جهود تحقيق أهداف دولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.
وتستمر فعاليات مختبر اليوبيل، على مدار يومين، حيث سيعمل خلاله 100 مشارك من طلاب وطالبات الجامعة في الإمارات الملتحقين بجامعات الدولة والجامعات خارجها لمدة 4 ساعات يومياً، ضمن بيئة تفاعلية افتراضية لاقتراح واختبار أفضل الأفكار، والابتكارات والحلول المستقبلية التي تسهم في تعزيز مختلف القطاعات والخدمات في دولة الإمارات.
وقال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: «يأتي مختبر اليوبيل- أحد الأنشطة المبتكرة ضمن مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل 2021، بحلته الجديد- ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بإشراك الشباب في رسم ملامح مستقبل مشرق لدولة الإمارات، حيث سيوفر منصة تفاعلية تجمع نخبة من المواهب الوطنية الشابة الناشئة مع مجموعة خبراء بارزين ضمن فرق عمل محددة للعمل معاً، وفق أسلوب ونهج مدروس يسهم في تحفيز قادة المستقبل على إطلاق طاقاتهم الكامنة، والعنان لمخيلتهم لتقديم أفكار ورؤى تدعم مسيرة التنمية والازدهار خلال الخمسين عاماً القادمة».
وتابع: «سيقوم المشاركون في اليوم الأول من«مختبر اليوبيل» الذي يشرف عليه نخبة من الخبراء والمختصين باستكشاف أهم التحديات التي تواجه مجتمعاتنا في الوقت الراهن والتعمق في دراستها وفهمها، بينما سيعملون في اليوم الثاني على اقتراح مجموعة من البدائل وتقديم أفضل السبل والحلول الإبداعية لتجاوزها، ومن ثم سيقومون بصياغة«خارطة للمستقبل»، والتي سيتم مناقشتها أثناء الفعالية الرئيسية للمجلس في 14 مارس المقبل».
وخلال دورته الثالثة، يقدم مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل 2021، الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، نموذجاً مبتكراً لتعزيز التواصل بين القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مع شبابها من خلال حوارات تفاعلية مشتركة ميدانية وافتراضية، لتحفيز الشباب على تبادل الرؤى والأفكار والوصول إلى حلول تسهم في صناعة المستقبل.
وتم تصميم هذا النموذج وفق دراسة استطلاعية لاستكشاف الرؤى الجديدة للشباب حول أجندة الإمارات في المستقبل، حيث أظهرت الدراسة الحاجة إلى مشاركة الشباب في رسم ملامح مستقبل الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"