«صحة» تُعد الكوادر المواطنة لقيادة القطاع الصحي

* قادت إدارتها للفوز بإحدى جوائز أبوظبي للأداء الحكومي المتميز لعام 2018
-------------------
* «صحة» تُعد كوادر إدارية مواطنة متميزة لقيادة القطاع الصحي في الإمارات
-------------------
أبوظبي: «الخليج» 
للكوادر الإدارية الإماراتية في القطاع الصحي أهمية كبيرة لا تقل عن أهمية الكوادر الطبية والفنية، ومن هذا المنطلق أولت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) كوادرها الإدارية المواطنة أهمية كبيرة، وهيأت لها كل السبل لمواصلة التعلم واكتساب الخبرات والمهارات التي تمكنهم من تأدية أعمالهم باقتدار.
ومن بنات الإمارات اللائي أخذن على عاتقهن تطوير الموارد البشرية في شركة «صحة»، خلود الشامسي، ضابط أول مشاريع الموارد البشرية، التي أنجزت العديد من المشاريع المتميزة، وكان لها أكبر الأثر في تطوير الموارد البشرية، وأهلت الإدارة للفوز بجائزة «أسعد بيئة عمل» المعنية بتطوير الموارد البشرية واستدامة التوطين، وهي إحدى جوائز أبوظبي للأداء الحكومي المتميز لعام 2018.
ومن أبرز هذه المشاريع، دراسة حول إسعاد الموظفين، وبرنامج أفضل 1000 موظف، ودراسات التعويضات والمزايا، ولوحة معلومات الموارد البشرية، وتحليل بيانات الموارد البشرية وإعداد التقارير، واستراتيجية الموارد البشرية ومؤشرات الأداء الرئيسية، كما قدمت خلال مشاركتها في منتدى أفضل الممارسات الحكومية في السعادة والإيجابية الذي نظمته وزارة شؤون مجلس الوزراء، وحضره نحو 600 موظف حكومي، اثنتين من الممارسات التي أطلقتها «صحة» لخلق بيئة منافسة صحية بين موظفي المنشآت التابعة لها.
وانضمت خلود الشامسي للعمل في «صحة» عام 2013 بعد تخرجها في الجامعة بدرجة البكالوريوس في إدارة المعلومات الصحية، حيث تدربت في ثلاثة من مستشفيات «صحة»، مما زاد رغبتها في العمل بالقطاع الصحي وخدمة وطنها.
ووفرت لها الشركة فرص تلقي التدريب والتميز والإبداع في مجال عملها، حيث بدأت في قسم التوظيف بخطة تطوير لمدة عام، ومن ثم تمت ترقيتها إلى مسؤول توظيف لمدة عامين، وبعدها انضمت إلى فريق مشاريع الموارد البشرية، حيث قفزت في المعرفة والخبرات في مجال عملها نتيجة التعليم المستمر والتدريب المتواصل على أيدي مختصين يمتلكون خبرات عميقة في «صحة» وإدارة الرعاية الصحية، الذين صمموا خطة تطوير واضحة من خلال التوظيف، ثم مشاريع الموارد البشرية.
كما وفرت «صحة» لخلود الشامسي فرص مواصلة التعلم؛ إذ تستعد حالياً للحصول على درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية، وتتطلع للمزيد من التطوير في مجالها بالقطاع الصحي، وتسخير ما اكتسبته من معارف وخبرات لإحداث نقلة في هذا القطاع.
وأكدت خلود الشامسي أن العمل في «صحة» له منظور إنساني يختلف عن العمل في أي قطاع آخر، فهي توفر الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتؤدي كوادرها دوراً مهماً في خدمة المرضى، وتعمل الكوادر الإدارية فيها وخاصة فريق الموارد البشرية لتلبية احتياجات العاملين لديها، والحرص على إسعادهم.
وقدمت خلود الشامسي النصح للأجيال الشابة من أبناء الإمارات، بالحرص على الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، وتعلم ما تحتاج إليه الدولة وشعبها، والتدريب المستمر واكتساب الخبرات والتعامل مع التحديات التي تواجههم بإيجابية، وأخذ العبر والدروس منها.