عادي
تبادل القاطرات والكفاءات والخبرات وشراء قطع الغيار

تعاون استراتيجي بين الاتحاد للقطارات والشركة السعودية للخطوط الحديدية

19:33 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال توقيع الاتفاقية
أبوظبي: «الخليج»

أعلنت شركة الاتحاد للقطارات، الأربعاء، تعاونها مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية، في مجال تبادل الخدمات والخبرات والكفاءات المتخصصة والتدريب، من خلال توقيع اتفاقية تحدد أطر التعاون الثنائي بين الجانبين.

جاء ذلك خلال فعالية جرى تنظيمها عن بُعد، بحضور المهندس شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، والدكتور بشار المالك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، وشهدها عدد من المسؤولين لدى الجانبين.

وتنص الاتفاقية على أربعة مجالات رئيسية للتعاون: تبادل القاطرات والعربات، وشراء قطع الغيار، وتبادل الكفاءات، وتبادل الخبرات.

شادي ملك: تطوير القدرات والكفاءات لدى الجانبين

وقال المهندس شادي ملك: «تحظى هذه الاتفاقية بأهمية استراتيجية، نظراً للعلاقات الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات والسعودية في ظل القيادة الرشيدة للبلدين، وتأتي امتداداً للتعاون المستمر بين الاتحاد القطارات والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ومن شأنها أن ترسم ملامح مستقبل قطاع النقل في السكك الحديدية والخدمات اللوجستية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف: «تنسجم هذه الاتفاقية مع مساعي الاتحاد للقطارات ودورها الاستراتيجي في تطوير منظومة قطاع النقل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية على مستوى دولة الإمارات، لضمان تقديم مساهمتها في المسيرة التنموية الشاملة والجهود الرامية إلى تحقيق الرؤية الاقتصادية، والاستراتيجيات الحكومية للدولة مع الاستفادة بالشكل الأمثل من الموارد والقدرات المتاحة. ونأتي إلى هذا التعاون بخبرات متميزة على صعيد العمليات التشغيلية تدعمها كفاءات وطنية، بما يسهم في عملية نقل المعرفة وتبادلها مع الأشقاء في المملكة بما ينعكس إيجاباً في عملية تطوير قدرات وكفاءات الجانبين ومواءمتها مع متطلبات المرحلة المقبلة من العمل المشترك لتطوير هذا المشروع الطموح».
بشار المالك: إيجاد مزيد من فرص النمو والتطور

وقال الدكتور بشار المالك: «إن الاتفاقية تأتي في ظل العلاقة الاستراتيجية بين المملكة ودولة الإمارات، بما يربطهما من علاقات تاريخية ورؤية مستقبلية طموحة، ومواقف ورؤى متطابقة وواضحة، يعززها التعاون المشترك في ظل التنسيق والتعاون والتشاور المستمر بين البلدين».

وأشار إلى أن الاتفاقية تتماشى مع دور (سار) التكاملي في التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة في شتى القطاعات، لا سيما قطاع الخطوط الحديدية الذي يحظى بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مما أسهم في تطويره وتقدمه خلال السنوات الأخيرة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 في أن تصبح المملكة منصة لوجستية عالمية.

وأضاف الدكتور بشار المالك أن الاتفاقية تؤكد قدرة «سار» على تبني نماذج وشراكات مختلفة تسهم في تطوير عملياتها؛ إذ تتضمن الاتفاقية إطلاق مبادرات للخدمات المشتركة في مجال المشتريات والتقنية، وترتيبات توفير القاطرات والعربات، وتوفير قطع الغيار، بما يقلل التكاليف التشغيلية على الطرفين، ويسهم في إيجاد مزيد من فرص النمو والتطور للقطاع، وتعزيز الاستفادة من الكفاءات والخبرات والإمكانات الوطنية التي تمتاز بها «سار».

ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الجهود في تحديد المبادرات المستقبلية، مثل الدعم التقني والمشتريات، ومناهج التدريب المحدثة وطرق الصيانة الأمثل، فضلاً عن المبادرات التي تسهم في تسهيل تبادل المعلومات والخبرات ضمن قطاع السكك الحديدية والخدمات اللوجستية.

وترتبط هذه المجالات بالعمليات التشغيلية لدى الجانبين، مثل تأجير القاطرات في ما بينهما، وتبادل قطع الغيار، وسائقي القطارات الحاصلين على تدريب متخصص في مجالات يحددها الجانبان، إلى جانب تبادل الكفاءات، والطلبة، لأهداف التأهيل والتدريب والتطوير في مختلف المجالات التشغيلية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"