العين: عاطف صيام
وضع النصر حداً لانتصارات العين المتوالية عليه ونجح أخيراً في فك شفرته التي استمرت 7 سنوات بالتغلب عليه بنتيجة 3-1،في مباراة من ذاكرة «الزمن الجميل» من ناحية الإثارة والندية، بالرغم من خروج الطرفين من سباق الصراع على اللقب.
ضرب «العميد»سرباً من العصافير بهذا الفوز أهمها أنه تجاوز العقدة العيناوية بعدما عجز عن تجاوز العين في آخر 7 سنوات، بجانب أنه حصد ثلاث نقاط أدخلته المربع الذهبي الذي قد يؤمن له مقعداً آسيوياً، وفوق كل ذلك سيكون لهذا الفوز مردود معنوي كبير للاعبين قبل مواجهة نهائي كأس الخليج العربي أمام شباب الأهلي.
أما «الزعيم» فقد أصبح أمره محيراً لجماهيره التي فقدت الأمل في المراهنة عليه بعدم ثبات المستوى والاستقرار في النتائج الإيجابية، على الرغم من أن المردود الفني للفريق لم يكن سيئاً في المباراة إلا أنه دفع ثمن الأخطاء الفردية القاتلة التي تسببت في الخسارة، وربما الحسنة الوحيدة التي اكتسبها العين في هذا الموسم هي كسبه لمجموعة من العناصر الشابة مثل محمد عباس وخالد البلوشي والشكيلي واعتبارهم خطوة أولى في بناء فريق للسنوات القادمة.
من جانبه، أبدى الأرجنتيني دياز مدرب النصر سعادته البالغة بالفوز على العين في أرضه وحصده للنقاط الثلاث، وقال: المباراة جاءت كما توقعناها فهي تضم فريقين كبيرين وكانت قوية وممتعة وهجومية من الطرفين، ونجحنا في النهاية في كسب النتيجة بعد أن ترجمنا الفرص المتاحة إلى أهداف وأعتقد أن الفوز مهم جداً ويعتبر «بروفة»لنهائي كأس الخليج العربي.
وقال البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب العين: إن كنت مستاءً من نتيجة مباراتنا السابقة أمام بني ياس بسبب أن نتيجتها لم تكن عادلة، فإنني اليوم أكثر استياءً من النتيجة التي انتهت عليها مباراتنا أمام النصر، وذلك لأننا لم نكن نستحق الخسارة قياساً بالأداء المتوازن الذي ظهرنا عليه.
وتابع: أعتقد أن بعض القرارات التحكيمية كانت تحتاج إلى معالجة أو تدخل من غرفة تقنية الفيديو، وشهدت المباراة لمسة يد من مدافع النصر داخل منطقة الجزاء، غير أن حكام ال«فار» لم يتدخلوا لمنح العين حقه.
