روما - أ ف ب
أحيا البابا فرنسيس، الأحد قداساً في كنيسة الروح القدس في ساسيا في روما، مع سجناء ولاجئين وعاملين في المجال الصحي بمناسبة عيد الرحمة الإلهية، حيث طالب المؤمنين بألا يكونوا غير مبالين بالأشخاص المحيطين بهم، وأُقيم القداس مع عدد قليل من المشاركين بلغ حوالي 80 شخصاً بسبب القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وكان من بين الحضور هذا العام معتقلون من سجنَين في روما وكذلك من سجن للأحداث، إضافة إلى لاجئين من دول عدة، وطاقم من الممرضين في مستشفى مجاور.
وأشار البابا (84 عاماً) في عظته إلى أهمية ألا يبقى المسيحيون لامبالين بالأشخاص الذين يحيطون بهم. وقال: «أيتها الأخت وأيها الأخ هل تريد دليلاً على أن الله قد لمس حياتك؟ انظر إذا كنت تهتم بجراح الآخرين». وأضاف:«لا نقِفَنَّ غير مبالين. ولا نعيشنَّ نصفَ إيمان، يأخذ ولا يعطي، يقبل العطيّة، ولكنّه لا يُصبح عطيّة. نلنا الرحمة، وبالتالي علينا أن نصبح رحماء بدورنا».
ولم يكن البابا يضع كمامة أثناء القداس، على غرار الأشخاص الذين قرأوا نصوصاً من الكتاب المقدس. وكان الحاضرون في الكنيسة يضعون كمامات.
وأحيا الحبر الأعظم، العام الماضي، قداساً بدون مصلين بمناسبة هذا العيد الذي أطلقه في عام 2000 البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
أحيا البابا فرنسيس، الأحد قداساً في كنيسة الروح القدس في ساسيا في روما، مع سجناء ولاجئين وعاملين في المجال الصحي بمناسبة عيد الرحمة الإلهية، حيث طالب المؤمنين بألا يكونوا غير مبالين بالأشخاص المحيطين بهم، وأُقيم القداس مع عدد قليل من المشاركين بلغ حوالي 80 شخصاً بسبب القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وكان من بين الحضور هذا العام معتقلون من سجنَين في روما وكذلك من سجن للأحداث، إضافة إلى لاجئين من دول عدة، وطاقم من الممرضين في مستشفى مجاور.
وأشار البابا (84 عاماً) في عظته إلى أهمية ألا يبقى المسيحيون لامبالين بالأشخاص الذين يحيطون بهم. وقال: «أيتها الأخت وأيها الأخ هل تريد دليلاً على أن الله قد لمس حياتك؟ انظر إذا كنت تهتم بجراح الآخرين». وأضاف:«لا نقِفَنَّ غير مبالين. ولا نعيشنَّ نصفَ إيمان، يأخذ ولا يعطي، يقبل العطيّة، ولكنّه لا يُصبح عطيّة. نلنا الرحمة، وبالتالي علينا أن نصبح رحماء بدورنا».
ولم يكن البابا يضع كمامة أثناء القداس، على غرار الأشخاص الذين قرأوا نصوصاً من الكتاب المقدس. وكان الحاضرون في الكنيسة يضعون كمامات.
وأحيا الحبر الأعظم، العام الماضي، قداساً بدون مصلين بمناسبة هذا العيد الذي أطلقه في عام 2000 البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
