عادي

اليونان تحيي الذكرى الخمسين على انتهاء الديكتاتورية

00:43 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أثينا - أ ف ب

أحيت اليونان الأربعاء الذكرى الخمسين، لإرساء الديمقراطية، بعد انهيار حكم ديكتاتوري استمر سبع سنوات في 1974، فيما أشاد رئيس الوزراء «بصمود» الشعب في وجه القمع.

وفي جلسة برلمانية خاصة، قال كيرياكوس ميتسوتاكيس،: إن اليونانيين «حافظوا على إيمانهم بالمثل الديمقراطية» في مواجهة نظام قام بسجن أو نفي «آلاف السجناء السياسيين». وقال رئيس الوزراء: إن الدستور الصادر عام 1975 هو الآن الأطول في تاريخ اليونان.

وبدأت الديكتاتورية بانقلاب عسكري في ساعة مبكرة في 21 إبريل / نيسان 1967، بعد سنوات من عدم الاستقرار السياسي، قبل نحو شهر من انتخابات وطنية مقررة.

واعتُقلت النخبة السياسية في البلاد أو فر أفرادها إلى الخارج، وسجن وعذب، ونفي آلاف اليساريين والشيوعيين.

ولم تبد الولايات المتحدة الداعم المالي الرئيسي لليونان، أي معارضة للمجلس العسكري، وهي حقيقة اعترف بها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون خلال زيارة رسمية لأثينا في 1999.

وقال كلينتون آنذاك: «عندما تولى المجلس العسكري السلطة هنا في 1967، سمحت الولايات المتحدة بأن تتغلب مصلحتها في استمرار الحرب الباردة على التزامها. بدعم الديمقراطية التي كانت في نهاية المطاف سبب خوضنا الحرب الباردة».

وأضاف: «من المهم أن نعترف بذلك».

وانهارت الديكتاتورية في يوليو/ تموز 1974، بعد غضب شعبي تجاه حملة القمع عام 1973 بحق الطلاب المحتجين في كلية أثينا للفنون التطبيقية، والانقلاب الفاشل لإلحاق قبرص باليونان، والذي أفضى للغزو التركي الذي يقسم الجزيرة حتى الآن.

وحوكم قادة الحقبة الديكتاتورية وسجنوا مدى الحياة. وتوفي آخرهم في 2016.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yeykpr53

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"