عادي

الأصالة روح الصين

00:28 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
2704

في كتابه «جوهر الثقافة الصنية»، الصادر عن الدار العربية للعلوم، يحدد الكاتب الصيني لو إيولي، موقع ثقافة بلاده العريق في حضارات العالم على مرّ التاريخ، ويعتبر أن الصين المعاصرة من دون موروثها الثقافي التقليدي لا بدّ أن تذوب في ثقافات البلدان الأخرى. لذلك يحث الصينيين على التمسك بثقافتهم الأصلية وإلا فستختفي. ويعبّر عن هذا الفكر بالقول: «إذا أردنا بقاء الثقافة الصينية، فلا بد من العودة إلى تقاليد ثقافية لآلاف السنين بدلاً من الانفصال أو الاستغناء عنها. إن الوعي الثقافي هو الجذر الثقافي نحو التقاليد... لا يجب الاعتقاد بأن العولمة هي أن نكون مثل الآخرين، فإذا كنت مثلهم، فسيحتقرك الآخر تماماً، وستبقى دائماً في أعقاب الآخرين، لأن ما تمتلكه ليس شيئاً أصيلاً. إن الثقافة التقليدية هي فقط الأصل».

يحتوي الكتاب على موضوعات ذات صلة بالثقافة الصينية التقليدية، مروراً بتطورها في الوجدان الجماعي للصينيين نحو ثقافة أكثر تقدماً تهتم بالعلوم، ومنها الرياضيات والمنطق والطبيعة والفلسفة والتربية وغيرها، وبهذا يتعرف القارئ من خلالها إلى جوهر الثقافة الصينية بما فيها من علوم وأديان وأفكار تأملية وميتافيزيقية في الصين القديمة والحديثة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"