متابعة: ضمياء فالح
مباراتان فقط تفصلان نادي مانشستر سيتي عن حسم لقب البريميرليج بعد تربع فريق المدرب جوارديولا بفارق 10 نقاط في الصدارة، لكن مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء هي الأهم، وعلق جوارديولا: «لا يمكننا إنكار اهتمامنا بأوروبا، نتعامل مع كل مباراة بجدية، وإلا كان من المستحيل الفوز برابع كأس رابطة على التوالي، نستريح الآن، ونستعد لسان جيرمان وبعدها نكون على بعد مباراتين عن الفوز بأهم لقب في الموسم البريميرليج، هو اللقب الألطف والذي أشعر بفخر كبير جداً عندما أفوز به في وسط هذا الجدول المجنون، وبين مباراتي الذهاب والإياب أمام سان جيرمان سنحاول الفوز بأول مباراة أمام كريستال بالاس».
ووصف جوارديولا نجمه الإنجليزي رحيم ستيرلنج الذي عاد لمستواه أمام توتنهام بـ«المدهش»، وقال: «مدهش، مدهش، مدهش. قدم أداء مذهلاً خصوصاً في بداية المباراة، كل اللاعبين كانوا رائعين ولهذا كرة القدم مميزة، أرفع القبعة لجميع اللاعبين تحية لكل ما قدموه طوال الموسم، كأس الرابطة أول لقب في الموسم ونقترب من الثاني وسنذهب لباريس بحثاً عن الثالث».
وجذب فيل فودن وزميله الألماني ايكاي جندوجان نجما مانشستر سيتي الأنظار عندما انحنيا لمواساة نجم توتنهام الكوري الجنوبي سون هونج مين، عندما انهار باكياً بعد خسارة كأس الرابطة، وتفهم ريان ميسون مدرب توتنهام المؤقت مشاعر نجمه، وقال: «من الطبيعي أن يكون هناك ألم، كنت أيضاً لاعباً في نهائي وخسرته، لذا أفهم الشعور وهو جميل لأنه يعني أن اللاعب يهتم، بذل اللاعبون كل ما بوسعهم وقدموا 100 في المئة لكن الفارق كبير، سيتي فريق كبير ومذهل».
واتفق جيمي ريدناب محلل سكاي سبورتس مع رأي ميسون، وقال: «الفارق في الأداء بين سيتي وتوتنهام ضخم جداً، نعم كان يجب طرد لابورت في الشوط الأول، ومن المذهل تكرار الحالة، من كان معرضاً للطرد يسجل هدف الفوز، مشاهدة سيتي وهو يلعب متعة، إن كنت تحب اللعب الجميل عليك أن تشاهد سيتي، وبيب جوارديولا عبقري ولاعبوه يخترقون جداراً من الطابوق من أجله، الكرة التي يقدمها في وسط الملعب ومن الدفاع مدهشة، كانوا أعلى بكثير من توتنهام، أعتقد شخصياً أن جوارديولا أفضل مدرب على الإطلاق بأسلوب فريقه وبتواضعه وبطريقة تطويره لاعبيه، كان هناك دوماً جدل بأنه كان الأفضل في برشلونة لأن عنده ميسي وتشافي وإنييستا لكنه يحقق النجاحات أينما درب وربما يكون هذا العام هو الأكثر نجاحاً، هذا الفريق كان في المركز الـ14 بعد 8 جولات والجميع تساءل إن كان فقد شهيته أو فقد اللاعبون ثقتهم في المدرب لكنه أثبت العكس، سيتي يتصدر البربميرليج ومباراة الأربعاء أمام سان جيرمان ستكون الأهم وجوارديولا يدرك ذلك ويمكنك رؤية هذا في عينيه».
وعلق ميكا ريتشاردز، مدافع سيتي السابق: «على جوارديولا الفوز بلقب أوروبا كي يستحق لقب أفضل مدرب في العالم، الألقاب المحلية إنجاز كبير لكن لقب أوروبا ينقله لمستوى مختلف، ما يميز جوارديولا قدرته على تطوير اللاعبين سواء من الشباب أو المخضرمين ومهما غير من وجوه لاعبيه يلعب الفريق بنفس الطريقة».
وفي سياق متصل، طالب مشجعو سيتي المدرب جوارديولا بإشراك النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي جلس على الدكة في نهائي كأس الرابطة، في مباريات حصد الألقاب ليكون وداعاً جميلاً لهداف النادي قبل رحيله عنه في الصيف بعد خدمة 10 سنوات.
عودة الحياة للمدرجات
وأثنت الصحافة البريطانية على عودة الجمهور للمدرجات ووصفته بـ«لقاء مع صديق قديم»، وسمحت الحكومة بحضور 8000 مشجع لمشاهدة طرفي كأس الرابطة، 2000 تذكرة لكل من الناديين و4 آلاف تذكرة تم منحها للمقيمين بجوار ملعب ويمبلي ولعناصر الكادر الطبي.
مباراتان فقط تفصلان نادي مانشستر سيتي عن حسم لقب البريميرليج بعد تربع فريق المدرب جوارديولا بفارق 10 نقاط في الصدارة، لكن مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء هي الأهم، وعلق جوارديولا: «لا يمكننا إنكار اهتمامنا بأوروبا، نتعامل مع كل مباراة بجدية، وإلا كان من المستحيل الفوز برابع كأس رابطة على التوالي، نستريح الآن، ونستعد لسان جيرمان وبعدها نكون على بعد مباراتين عن الفوز بأهم لقب في الموسم البريميرليج، هو اللقب الألطف والذي أشعر بفخر كبير جداً عندما أفوز به في وسط هذا الجدول المجنون، وبين مباراتي الذهاب والإياب أمام سان جيرمان سنحاول الفوز بأول مباراة أمام كريستال بالاس».
ووصف جوارديولا نجمه الإنجليزي رحيم ستيرلنج الذي عاد لمستواه أمام توتنهام بـ«المدهش»، وقال: «مدهش، مدهش، مدهش. قدم أداء مذهلاً خصوصاً في بداية المباراة، كل اللاعبين كانوا رائعين ولهذا كرة القدم مميزة، أرفع القبعة لجميع اللاعبين تحية لكل ما قدموه طوال الموسم، كأس الرابطة أول لقب في الموسم ونقترب من الثاني وسنذهب لباريس بحثاً عن الثالث».
وجذب فيل فودن وزميله الألماني ايكاي جندوجان نجما مانشستر سيتي الأنظار عندما انحنيا لمواساة نجم توتنهام الكوري الجنوبي سون هونج مين، عندما انهار باكياً بعد خسارة كأس الرابطة، وتفهم ريان ميسون مدرب توتنهام المؤقت مشاعر نجمه، وقال: «من الطبيعي أن يكون هناك ألم، كنت أيضاً لاعباً في نهائي وخسرته، لذا أفهم الشعور وهو جميل لأنه يعني أن اللاعب يهتم، بذل اللاعبون كل ما بوسعهم وقدموا 100 في المئة لكن الفارق كبير، سيتي فريق كبير ومذهل».
واتفق جيمي ريدناب محلل سكاي سبورتس مع رأي ميسون، وقال: «الفارق في الأداء بين سيتي وتوتنهام ضخم جداً، نعم كان يجب طرد لابورت في الشوط الأول، ومن المذهل تكرار الحالة، من كان معرضاً للطرد يسجل هدف الفوز، مشاهدة سيتي وهو يلعب متعة، إن كنت تحب اللعب الجميل عليك أن تشاهد سيتي، وبيب جوارديولا عبقري ولاعبوه يخترقون جداراً من الطابوق من أجله، الكرة التي يقدمها في وسط الملعب ومن الدفاع مدهشة، كانوا أعلى بكثير من توتنهام، أعتقد شخصياً أن جوارديولا أفضل مدرب على الإطلاق بأسلوب فريقه وبتواضعه وبطريقة تطويره لاعبيه، كان هناك دوماً جدل بأنه كان الأفضل في برشلونة لأن عنده ميسي وتشافي وإنييستا لكنه يحقق النجاحات أينما درب وربما يكون هذا العام هو الأكثر نجاحاً، هذا الفريق كان في المركز الـ14 بعد 8 جولات والجميع تساءل إن كان فقد شهيته أو فقد اللاعبون ثقتهم في المدرب لكنه أثبت العكس، سيتي يتصدر البربميرليج ومباراة الأربعاء أمام سان جيرمان ستكون الأهم وجوارديولا يدرك ذلك ويمكنك رؤية هذا في عينيه».
وعلق ميكا ريتشاردز، مدافع سيتي السابق: «على جوارديولا الفوز بلقب أوروبا كي يستحق لقب أفضل مدرب في العالم، الألقاب المحلية إنجاز كبير لكن لقب أوروبا ينقله لمستوى مختلف، ما يميز جوارديولا قدرته على تطوير اللاعبين سواء من الشباب أو المخضرمين ومهما غير من وجوه لاعبيه يلعب الفريق بنفس الطريقة».
وفي سياق متصل، طالب مشجعو سيتي المدرب جوارديولا بإشراك النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي جلس على الدكة في نهائي كأس الرابطة، في مباريات حصد الألقاب ليكون وداعاً جميلاً لهداف النادي قبل رحيله عنه في الصيف بعد خدمة 10 سنوات.
عودة الحياة للمدرجات
وأثنت الصحافة البريطانية على عودة الجمهور للمدرجات ووصفته بـ«لقاء مع صديق قديم»، وسمحت الحكومة بحضور 8000 مشجع لمشاهدة طرفي كأس الرابطة، 2000 تذكرة لكل من الناديين و4 آلاف تذكرة تم منحها للمقيمين بجوار ملعب ويمبلي ولعناصر الكادر الطبي.
