عادي
طالب بمحاسبة المسؤولين عن تضليل السبّاح

الجسمي: المطروشي سقط ضحية القياس الخطأ للزمن

00:30 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

متابعة: مسعد عبد الوهاب

تفاعل السباح الدولي الإماراتي عبيد أحمد الجسمي الذي سبق وحقق أول برونزيتين آسيويتين لسباحة الإمارات في بطولة آسيا باليابان 2018، مع عدم تمكن يوسف المطروشي سباح المنتخب ونادي الوصل لأولمبياد طوكيو 2021 عبر محاولته الأخيرة بمشاركته في بطولة مصر الأخيرة ما بين 5 و10 إبريل/ نيسان الماضي، من إدراك التأهل

1

طالب الجسمي بمحاسبة المسؤولين عن القياس الخاطئ الذي تم في مسبح نادي الوصل قبل مشاركته في بطولة مصر، لأنه قدم للسباح معطيات مغايرة أوهمته بأن التأهل على مرمى البصر، وأنه مسألة وقت فقط، ما جعله ضحية لهذه الأوهام.

حيث تم قياس الزمن له في تخصصه بسباق 100 متر حرة، وقدمت له معطيات غير دقيقة لأنها تمت في مسبح 20 متراً، وبساعة يدوية وقدره 38: 50 ثانية، علماً بأن رقم التأهل 03: 50 ث.

ويقول الجسمي: «المطروشي بطل، ويجب الاهتمام به ووضع خطة قصيرة وطويلة المدى لتجهيزه لبطولة بحجم الأولمبياد.

والكلام نفسه ينطبق على كل السباحين، إذ يجب أن يكون لدينا جيل واعد وقاعدة كبيرة من السباحين الأبطال القادرين على رفع علم الدولة في الأولمبياد والبطولات العالمية، والمطروشي من وجهة نظري كان ضحية للظروف التي عاشها، ومن ضمنها بيانات رقمية غير حقيقية قبل مشاركته في بطولة مصر، حيث أبلغوه أن تأهله أصبح مضموناً، ويجب أن يعرف أن عدم تأهله ليس نهاية المطاف، فيمكنه فعلها في بطولات قادمة، وهو قادر على ذلك، فلديه الإمكانات ليفعلها ومستقبله مبشر فهو لم يبلغ ال18 عاماً، وأمامه المجال لرفع علم الإمارات في الكثير من المحافل الدولية». 

لا يمكن السكوت

وأضاف: «ما حدث أمر لا يمكن السكوت عنه، ويجب أن تبادر الجهات المسؤولة لطلب تقرير تفصيلي عن كل الملابسات والظروف بخصوص مشاركة يوسف المطروشي، فهو سباح بطل لكن تم إيهامه أنه قريب من التأهل لأولمبياد طوكيو، لكن لم يقدموا له المعطيات الصحيحة عن حقيقة وضعه بالنسبة للمطلوب منه للتأهل، فالقياس الذي تم لزمن المطروشي في سباق 100 متر حرة تم بصورة خاطئة، ولم يكن صحيحاً بالمرة، لكونه تم في مسبح 25 متراً «مسبح نادي الوصل»، وكان يفترض القياس في مسبح 50 متراً، مثل المسبح الذي تقام عليه منافسات الأولمبياد، كما تم القياس بساعة يدوية، ولم يكن القياس دقيقاً». 

وتابع بقوله: «متعاطف جداً مع المطروشي، وأطالب بمحاسبة المسؤولين والمدربين وكذلك وكل من قاموا بتضليل الرأي العام الذي كان على يقين بأن السباح سيتأهل لا محالة من خلال الزخم الإعلامي الكبير الذي أحيط به السباح، ومن الأمور التي تثير التعجب كذلك إقالة مدرب المنتخب عقب مجيئه من القاهرة، وبعد عام ونصف العام من تعيينه، ثم يقال إنه تم اكتشاف أن المدرب غير مناسب للمنتخب الوطني.

وهذا يضع علامة استفهام كبيرة، ويوضح وجود خلل في الشأن الفني للمنتخب،  وهذا يجعل الحاجة ماسة لتطوير المنتخبات إذا أردنا لسباحة الإمارات أن تمضي على المسار الصحيح وصولاً لمستقبل أفضل».

229 ميدالية وموسوعة جينيس

جدير بالذكر، أن الجسمي حصد 229 ميدالية ملونة على المستوى الدولي قبل اعتزاله، بخلاف الميداليات المحلية، كما شارك في الأولمبياد مرتين دورتي 2004 و2008، ويعد وأسرته ممن دخلوا التاريخ وموسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكها 4 سباحين يلعبون في ناد واحد «الوحدة»، وضمن المنتخب الوطني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"