الكادر التمريضي في «صحة».. إتقان العمل وتفانٍ في الخدمة

أبوظبي: «الخليج»
تولي شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أهمية كبيرة لكوادرها التمريضية، خاصة العاملين في هذا القطاع من أبناء الإمارات، الذين تحرص على استقطابهم للعمل في منشآتها، وتوفير كل سبل التدريب والتعلم والترقي لعملهم.
وقالت عائشة المهري، مديرة دائرة التمريض، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض في 12 مايو: للعاملين في مهنة التمريض دور حيوي، عبر تواصل الممرضين المستمر والمباشر مع المرضى والمراجعين؛ فالفريق التمريضي الناجح والمتمرس إكلينيكياً، يسهم إسهاماً فاعلاً في نجاح المنشأة.
وأضافت: لدى «صحة» كادر متميز، يصل عدده إلى 6963 ممرضة وممرضاً، بينهم 163 إماراتية، إذ تفتح الشركة أبواب منشآتها للشباب المواطنين من الجنسين، للإنضمام إلى الكادر التمريضي. وتخصص الموارد والإمكانيات التدريبية لأبناء الإمارات ليؤدوا عملهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وليكونوا على اطلاع دائم على أحدث الممارسات في القطاع الطبي والتمريضي.
وأوضحت أنه خلال جائحة "كورونا"، وضمن خطط مواجهتها،وظفت الشركة 1082 من الكوادر التمريضية في مختلف الاختصاصات، وبجهود إدارة التعليم والتطوير والبحث العلمي في دائرة التمريض، نظمت 21600 دورة تدريبية وتأهيلية، منها برامج تدريب لرفع كفاءة 2477 ممرضاً للتعامل مع الحالات المستعجلة لوحدات العناية المركزة، والوحدات التابعة لها، ودورات لممرضي الطوارئ ورعاية الكلى والعنابر.
ولفتت إلى أن الممرضات الإماراتيات يعملن في مختلف الأقسام والتخصصات التمريضية، وأثبتن جدارتهن في مواقع العمل، واكتسبن ثقة المتعاملين. وأضافت أن الكادر التمريضي كان له دور مهم خلال الجائحة، في خط الدفاع الأول، وعمل بكل جد وتفان في مختلف المواقع سواء في المستشفيات والمراكز الصحية أو في مراكز المسح الوطني التي أقامتها «صحة» في مختلف إمارات الدولة، وكذلك في مستشفيات محمد بن زايد الميدانية لعلاج مصابي "كورونا" والتي أقامتها «صحة» كذلك في إمارات الدولة.
وتزخر منشآت شركة «صحة» بنماذج مشرفة من بنات الإمارات اللائي اخترن هذا التخصص وقدمن وما زلن يقدمن الكثير، ومنهن سكينة الهاشمي، ممرضة مسؤولة في الخدمات الطبية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، وتدرس الدكتوراه في التمريض ـ الباطنية والجراحة في جامعة "جورج واشنطن"، وحاصلة على ماجستير في التمريض ـ الصحة العامة من جامعة الإمارات، وماجستير في القيادة والتطور المؤسسي من كلية أبوظبي.
وتعمل سكينة، ضمن الكادر التمريضي لـ"صحة"، منذ 12 عاماً.. وأعربت عن حبها لعملها الذي يمكنها من مساعدة أبناء وطنها والمقيمين على أرضه. وعبرت عن فخرها كونها ممرضة تشارك في نهضة الإمارات.
وكذلك الممرضة نينا عون التي تتمتع بخبرة تصل إلى 35 عاماً وهي قابلة قانونية تعمل مديرة وحدة في مستشفى "الكورنيس" التي أكدت أهمية مهنة التمريض وهو ما تجلى في جائحة "كورونا".
وحثت أبناء الإمارات من الجنسين على دراسة التمريض والعمل في هذه المهنة الإنسانية النبيلة.
وكذلك تحرير الطل، التي تعمل في مستشفى مدينة زايد، التابعة لمستشفيات الظفرة، التي التحقت بالعمل عام 2008 وعملت في قسم الخدّج لنحو 10 سنوات، قبل أن تتولى مهمة تدريب الممرضات والممرضين في مستشفيات الظفرة ونقل خبراتها للممرضين الجدد. واختيرت ضمن الفريق الذي يشرف على تجهيز الفرق الطبية الخارجية، وتجهيز مراكز المسح الوطني، ومراكز التطعيم.