عادي

ليفربول يتجاوز «مكيدة» غريمه اليونايتد بفوز تاريخي

17:00 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد صلاح يحتفل بفك النحس والعودة للتسجيل
النجم المصري: خصمنا أراد حرماننا من دوري الأبطال
================
ماني يرفض مصافحة مدربه احتجاجاً على جلوسه احتياطياً
==========
عزز ليفربول آماله بإمكانية التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما تفوق على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عقر داره 4-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وهذا الفوز الأول لليفربول على ملعب «أولد ترافورد» في جميع المسابقات منذ عام 2014، وقد كان خاصاً كون الانتصار عرقل وأوقف مكيدة الغريم التقليدي مانشستر يوتايتد الذي كان يسعى إلى حرمان «الريدز» من التأهل لدوري الإبطال، عندما أراح لاعبيه أمام ليستر سيتي المنافس على إحدى البطاقات القارية، ولعب بصفوف كاملة في القمة.
واعترف المصري محمد صلاح، أحد نجوم المباراة والذي سجل هدفاً دخل به التاريخ أن مانشستر يونايتد خطط لإقصاء فريقه من بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وقال بعد الفوز: «قاموا بإراحة أكبر عدد من اللاعبين في المباراة السابقة، حتى يلعبوا هذه المباراة ويحرموننا من التأهل لدوري الأبطال، لكن هذا كان حافزاً لنا لكي نلعب المباراة، ونفوز بها».
وتقدم أصحاب الأرض عبر البرتغالي برونو فرنانديز قبل أن يرد الضيوف بثنائية البرازيلي روبرتو فيرمينو والبرتغالي ديوغو جوتا. وفرض يونايتد 25 دقيقة مثيرة بتقليصه الفارق في الدقيقة 68 عبر ماركوس راشفورد قبل أن يحسم المصري محمد صلاح النتيجة في الدقيقة الأخيرة، عندما استغل خطأ من بول بوجبا في وسط الملعب ويركض وحده ثم ينفرد ويسجل هدفاً رفع رصيده إلى 21 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع هاري كين مهاجم توتنهام.
وأصبح صلاح ثاني لاعب فقط في تاريخ ليفربول يسجل في مباراتين في استاد أولد ترافورد في موسم واحد منذ هاري تشامبرز في موسم 1920-1921، بعد أن سجل النجم المصري في خسارة فريقه 2-3 في الدور الرابع من مسابقة الكأس.
وقال صلاح: «أتمنى أن يكون ذلك الهدف علامة. كنت أواجه بعض النحس، لكنني تمكنت من فكّه.. ولكن الشيء الأهم بالطبع هو فوز الفريق في هذه المرحلة».
ورفع فريق المدرب الألماني يورجن كلوب رصيده إلى 60 نقطة من 35 مباراة في المركز الخامس خلف تشيلسي الرابع (64 من 36) وليستر سيتي الثالث (66 من 36)، علماً بأن الأخيرين يلتقيان في المرحلة 37 في لندن، لذا أي نتيجة ستصب في مصلحة الفريق الأحمر.
وقال كلوب بعد الفوز: «قاتلنا بطريقة رائعة، كما يجب أن يكون الحال في الديربي وهذا فوزي الأول في أولد ترافورد. كنا بحاجة إليه واستحققناه عن جدارة».
نحس الأرض
أما مانشستر يونايتد الثاني، الضامن مسبقاً تأهله إلى دوري الأبطال والذي يفكر بنهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» ضد فياريال الإسباني في 26 الشهر الحالي في جدانسك البولندية، مني بخسارة ثانية توالياً في الدوري في ثلاثة أيام بعد أن خسر 1-2 أمام ليستر سيتي الثلاثاء.
وخسر يونايتد ست مرات في الدوري هذا الموسم، جميعها على أرضه.
تصرف غريب
وبعد أن زج بتشكيلة شبه رديفة في الخسارة أمام ليستر سيتي التي أهدت اللقب للغريم مانشستر سيتي، نظراً لخوضه ثلاث مباريات في خمسة أيام، أجرى المدرب النروجي اولي جونار سولشاير، تغييراً جذرياً على التشكيلة ودفع بـ11 لاعباً مختلفاً.
أما كلوب فأجرى تغييراً وحيداً على التشكيلة التي بدأت في الفوز على ساوثمبتون؛ حيث دفع بفيرمينو بدلاً من السنغالي ساديو ماني إلى جانب صلاح وجوتا. ورفض ماني الذي دخل بديلاً في الدقيقة 74، مع نهاية المباراة مصافحة كلوب في إشارة إلى غضبه كونه لم يبدأ أساسياً في حين أكد المدرب الألماني عند سؤاله عن الواقعة «ما من مشكلة بيننا. اتخذت قراراً متأخراً في التمارين لأزج بجوتا. اللاعبون معتادون على ذلك وأشرح لهم الأمور عادة، لكن لم يكن هناك الوقت لذلك. كل شيء بخير».
إيفرتون يفرّط
وفرّط إيفرتون بفرصة المنافسة على المركز الخامس الذي يخوّله التأهل إلى يوروبا ليج باكتفائه بالتعادل السلبي مع مضيفه استون فيلا في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة.
وبات في رصيد إيفرتون الثامن 56 نقطة من 35 مباراة أسوة بتوتنهام السابع المتوفق بفارق الأهداف، بينما يحتل وست هام المركز السادس مع 58 نقطة من 35 مواجهة.
وكان الفريق الأزرق في مدينة ليفربول الطرف الأفضل في المباراة نسبياً وسط تألق الحارس الأرجنتيني ايميليانو مارتينيز، فيما خاض أصحاب الأرض المباراة بغياب مهاجمهم اولي واتكنز بعد أن طرد في الخسارة 1-3 أمام مانشستر يونايتد.
كما شهدت المباراة عودة صانع ألعاب وقائد استون فيلا جاك جريليش للمرة الأولى منذ 13 فبراير/شباط الماضي عند نزوله في الدقيقة 72؛ حيث عانى الفريق تراجعاً في النتائج في غيابه بسبب الإصابة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"