تشارك إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في فعاليات النسخة الثانية عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز «إكسبو» الشارقة تحت شعار «لخيالك»، وتقدم الإدارة برنامجاً حافلاً بالمبادرات والورش التوعوية والتفاعلية التي تستهدف نشر الوعي الصحي بين كافة أفراد المجتمع عموماً، وتعزيز ثقافة الأطفال الصحية على وجه الخصوص.
ويشهد جناح إدارة التثقيف الصحي إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان، وحرصت الإدارة على تقديم برامجها التوعوية بطريقة مبتكرة من خلال أنشطة ترفيهية تجتذب الأطفال لرفع مستوى وعيهم بالقضايا الصحية الراهنة، لاسيما في ما يتعلق بسبل الوقاية من فيروس «كورونا»، فضلاً عن تنظيم المسابقات وتقديم العديد من الفقرات التعليمية الشائقة التي تتخذ طابعاً تفاعلياً لتشجيع الأطفال على النشاط، وممارسة الرياضة والابتعاد عن العادات الغذائية السلبية، بهدف تعزيز صحتهم الجسدية، وضمان وقايتهم من الأمراض المعدية.
وأكدت إيمان راشد سيف، مديرة الإدارة، الحرص على الوجود والمشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والمجتمعية، لتعزيز قنوات التواصل مع كافة أفراد المجتمع بهدف إيصال رسائلها التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأشارت إلى أن المشاركة في المهرجان تأتي انسجاماً مع رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الرامية إلى تقديم مبادرات توعوية ومبتكرة بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى سكان الشارقة والإمارات عموماً. وأوضحت أن الإدارة حرصت على تطبيق أقصى الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لضمان صحة وسلامة المشاركين، من خلال العمل على ضمان التباعد الجسدي خلال الورش التي تنظمها، وإجراء عمليات التعقيم المستمرة للجناح، إلى جانب توفير الكتيبات والمنشورات الإلكترونية عن طريق خاصية نسخ الباركود الموجود في تصميم الجناح.
ويضم جناح الإدارة قسماً خاصاً لعرض البرامج والمواد الفيلمية التثقيفية المخصصة للأطفال، فضلاً عن استحداث قسم للمسابقات والألعاب التوعوية، كما يشهد الجناح طوال أيام المهرجان، تقديم فقرات تثقيفية تتضمن قراءة القصص الصحية للأطفال بالتعاون مع المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، إضافة إلى تنظيم أنشطة ترفيهية وتوعوية تحت عنوان عالم «علي وعلياء»، التي تم إعدادها بطابع ترفيهي يجمع بين اللعب والتعليم، ويتم تثقيف الأطفال صحياً من خلال الورش والألعاب الذهنية، مع الحرص على تطبيق أقصى الإجراءات الوقائية خلال الورش والأنشطة، وخصصت الإدارة أيضاً، عدداً من المتطوعات والمثقفات الصحيات الموجودات للتواصل الفعّال مع أولياء الأمور والرد على استفساراتهم حول صحة وتغذية أبنائهم، وإطلاعهم على أحدث إصدارات الإدارة في هذا المجال.
