عادي
نوفاك: مليون برميل العجز العالمي

النفط يستقر أمام تفاؤل الطلب وتراجع مخاوف إمدادات إيران

18:59 مساء
قراءة دقيقتين
موظف في غازبروم الروسية بالقرب من إحدى المصافي
موظف في غازبروم الروسية بالقرب من إحدى المصافي

أشار ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأربعاء، إلى أن التقديرات الحالية للعجز في سوق النفط العالمية نحو مليون برميل يومياً. وجاءت التصريحات قبل أيام من محادثات مفاوضي «أوبك+» عبر الإنترنت. وقال نوفاك: «وضعنا في اعتبارنا دائماً عودة النفط الإيراني. ينبغي أن نضع ذلك في الحسبان.. سنجري معاً حسابات التوازن بين العرض والطلب».
 وشهدت أسعار النفط استقراراً، وجرى تداوله داخل نطاق ضيق وسط تفاؤل حيال تحسن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، لكن احتمال عودة النفط الإيراني للأسواق يضغط على الأسعار. وذكر محللون أن أي زيادة لإنتاج إيران النفطي، إذا ما أدت المحادثات بين واشنطن وطهران لرفع العقوبات، يمكن أن تضيف ما بين مليون ومليوني برميل يومياً فضلاً عن الزيادة التدريجية للإمدادات من «أوبك+».
 ومن المقرر أن تضيف منظمة «أوبك» مع حلفائها ومن بينهم روسيا في إطار المجموعة المعروفة بـ«أوبك+» نحو مليوني برميل يومياً إلى إنتاج النفط حتى نهاية يوليو/ تموز. ويُعقد الاجتماع المقبل لـ«أوبك+» في أول يونيو/ حزيران.
 وارتفع خام برنت 14 سنتاً بما يعادل 0.2% إلى 68.79 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتاً واحداً؛ أي أقل من 0.1% إلى 66.08 دولار. وقال وارين باترسون المحلل لدى «آي.ان.جي»: «يتحسن الطلب الفعلي في أوروبا والولايات المتحدة؛ إذ إن تباطؤ حالات كوفيدـ19 الجديدة يدعم نشاط التنقل».
 وأسهم موسم الرحلات الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ورفع قيود فيروس «كورونا» في زيادة الطلب، ونتيجة لذلك انخفضت مخزونات الخام والوقود في الأسبوع الماضي حسب مصدرين استناداً لبيانات معهد البترول الأمريكي.
 ووفقاً للمصادر، أشارت البيانات إلى أن مخزونات الخام هبطت 439 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من مايو/ أيار. وتراجعت مخزونات البنزين مليوني برميل ونواتج التقطير 5.1 مليون برميل.
 ويراقب المتعاملون في السوق عن كثب المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة التي قد تقود إلى رفع العقوبات عن قطاع الطاقة بإيران وعودة النفط الإيراني للسوق. وعبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي عن تفاؤله إزاء توصل طهران إلى اتفاق قريب على الرغم من أن كبير المفاوضين الإيرانيين حذر من أنه ما زالت هناك قضايا خطرة لم تُحل.
 تتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ إبريل/ نيسان للاتفاق على الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها بشأن العقوبات والأنشطة النووية للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي. وقال محللون: «إن طهران يمكنها ضخ إمدادات إضافية ما بين نحو مليون ومليوني برميل يومياً للسوق في حالة التوصل لاتفاق ورفع العقوبات». (رويترز)
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"