عادي

بعد أن ضربت منطقة البحر الكاريبي.. فلوريدا تستعد لـ«إلسا»

20:53 مساء
قراءة دقيقتين
العاصفة إلسا
العاصفة إلسا

ميامي - أ ف ب

بعد أن ضربت منطقة البحر الكاريبي اتجهت العاصفة الاستوائية إلسا، الثلاثاء، إلى خليج المكسيك وفلوريدا التي تواصل عمليات البحث في أنقاض المبنى الذي أدى انهياره إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل.

في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (12 ظهرًا ت غ) كانت «إلسا» على بعد 88 كلم من سلسلة جزر كيز في أقصى جنوب فلوريدا متجهة نحو الساحل الغربي للولاية الأميركية حيث يتوقع أن تصل قريباً من تامبا صباح الأربعاء، وفق خدمات الرصد الجوي التي حذرت من احتمال هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية وبعض الزوابع في جنوب فلوريدا.

وحذرت كذلك من أن المياه يمكن أن ترتفع في الجزء الشمالي الغربي من شبه الجزيرة إلى 1,5 متر بسبب رياح تزيد سرعتها على 110 كلم في الساعة يتوقع هبوبها بالقرب من الساحل، وهي قوة قريبة من فئة الأعاصير.

وأعلن مطار تامبا تعليق الرحلات التجارية من الخامسة مساءً حتى العاشرة صباح الأربعاء على الأقل.

وقالت مساعدة حاكم فلوريدا جانيت نونيز الثلاثاء: «ندعو سكان فلوريدا لبدء استعداداتهم وهذا يتضمن إمكان البقاء بدون كهرباء لبضعة أيام، والتزود بما يكفي من الطعام والماء لكل فرد من أفراد الأسرة».

وأضافت: «إذا كانت هناك أوامر إخلاء في منطقتكم، فهذا من أجل سلامتكم»، معلنة فتح مراكز إيواء طارئة.

بعد أن تسببت بمقتل ثلاثة أشخاص في جمهورية الدومينيكان وسانت لوسيا، ضربت إلسا كوبا الاثنين محملة بأمطار غزيرة، ولكن من دون أن تتسبب بأضرار جسيمة في الجزيرة. وبمجرد وصولها إلى اليابسة، يُتوقع أن تفقد «إلسا» بعض قوتها مع مرورها عبر المناطق الداخلية من فلوريدا واتجاهها نحو جورجيا وولايتي جنوب وشمال كارولاينا.

وتأتي العاصفة الاستوائية بعد أقل من أسبوعين من الكارثة التي حلت ببلدة سيرفسايد الصغيرة شمال ميامي حيث انهار جزء من مبنى ليلة 24 حزيران/يونيو مودياً بـ32 شخصاً على الأقل، فيما ما زال 113 آخرون في عداد المفقودين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"